حذرت جمعية الصف الإسلامي «صف» من تولية المناصب القيادية «عملاء إيران»، لافتة إلى التجربة السابقة في التعيينات وما قام به الكثير منهم عندما شعروا بأن الدولة على وشك السقوط دليل دامغ، مؤكدة أن هذه التجربة يجب إلا تتكرر من قبل الدولة في التعيينات ويجب عليها الحذر من عدم الانصياع «وإلا إذا فات الفوت ما ينفع الصوت».
وقالت «صف» إن المسيرات الخارجة على القانون لن تجدي نفعاً وعلى جمعية الوفاق وذيولها احترام القانون وعدم تحدي الدولة ورغبات الشعب الشريف.
وأضافت أن الأمر بات معروفاً ومفهوماً بعد خيبات الأمل التي منيت بها الوفاق وذيولها من الجمعيات الخمس، ومحاولة الوفاق المستميتة للجوء إلى الأساليب العوجاء والعرجاء، مما يدل على الانحسار والفشل السياسي التي تحاول الوفاق بكل إمكاناتها إعادة البوصلة إلى ما كانت عليه في السابق وهذا الأمر أصبح في رابع المستحيلات أو ضرب من ضروب الخيال.
وأكدت «صف» أن شعب البحرين أصبح واعياً ومدركاً خطورة الحبل الذي حاولت الوفاق لفه على أعناق الشرفاء من شعب البحرين أثناء المحاولة الانقلابية على نظامنا السياسي، وسلب ممتلكات الشعب وتقديم الدولة هدية على طبق من ذهب إلى الولي الفقيه على غرار ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من تسليم العراق إلى عدوة الإسلام الأولى إيران، التي دفعت من ميزانيتها بحسب التقارير ما يساوي 70% من الدخل القومي. وحذرت «صف» من المؤامرات التي تحاك من كل جانب أمريكا من ناحية وإيران من ناحية أخرى، مشيرة إلى أنه ربما يكون هناك ثالث ورابع يتآمرون من تحت الطاولة بخلاف عملاء إيران.