«جيبك»: المشروعات الخليجية المشتركة تحقق الوحدة
معرض مصاحب للمؤتمر يضم أحدث ما توصلت إليه الأبحاث النفطية
أناب صاحب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، مستشار سموه للشؤون الصناعية والنفطية الشيخ عيسى بن علي آل خليفه لافتتاح المؤتمر الدولي التاسع حول الكيمياء في الصناعة والمعرض المصاحب له صباح أمس، والذي ينعقد على مدى أسبوع.
وألقى عدد من كبار المدعوين كلمات افتتاحية خلال المؤتمر تركزت على موضوع «تحولات الطاقة – الجدوى والاستدامة» والتي يتمحور حولها شعار المؤتمر لهذا العام.
وكان من أهم المتحدثين كل من نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقه الذرية والطاقة المستدامة د.خالد السليمان، والنائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية عبدالرحمن الوهيب، والمهندس عادل خليل المؤيد رئيس مجلس إدارة بابكو بجانب رئيس المؤتمر عباس الغامدي.
ويعقد المؤتمر هذا العام بتنظيم من شعبة العلوم الكيميائية بالمملكة العربية السعودية التابعة للجمعية الكيميائية الأمريكية وبدعم رسمي من شركة نفط البحرين «بابكو» وشركة أرامكو السعودية.
يذكر أن المؤتمر هو التاسع من نوعه، ويعقد بشكل دوري كل عامين وتعد هذه الرعاية السامية من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمؤتمر هي الرعاية الثالثة على التوالي.
ويشارك في البرنامج الفني للمؤتمر الذي يحتوي على 160 ورقة عمل حولي 500 مشارك من مختلف الشركات الصناعية في المنطقة ودول العالم، ومن ضمن المشاركين في البرنامج الفني للمؤتمر نخبة من الباحثين والعلماء في مجال الصناعات والبترولية والبتروكيميائية، يتقدمهم الدكتور ناجي المطيري، رئيس معهد الكويت للأبحاث العلمية والبروفيسور روبرت كربز الحائز على جائزة نوبل في العلوم لعام 2005 والدكتوره مارندا رئيس الجمعية الكيميائية الأمريكية.
كما شارك في المعرض المصاحب للمؤتمر حوالي 45 شركة صناعية عرضت آخر ما توصلت إليه الأبحاث والتكنولوجيا في المجالات المتعلقة بصناعة النفط والغاز. ويشارك في المؤتمر والمعرض المصاحب له من 700 إلى 1000 مشارك.
وأكد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن رعاية سمو رئيس الوزراء للمؤتمر، يعكس حرص الحكومة على النهوض بالقطاع الصناعي وتوفير كافة السبل والتسهيلات الذي تضمن لهذا القطاع تحقيق المزيد من النمو للنهوض بدوره المأمول في دعم الاقتصاد الوطني، داعياً إلى إقامة المزيد من المشاريع الخليجية المشتركة التي لا ينبغي أن تقتصر على المجال الصناعي وحده بل يجب أن تشمل كافة المجالات الأخرى من أجل تحقيق الوحدة الخليجية.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها الجهة المنظمة للمؤتمر والتي اختارت البحرين لإقامة المؤتمر، معتبراً ذلك دلالة واضحة على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين كافة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن التعاون الخليجي تكرس ليس فقط من خلال إقامة الفعاليات المشتركة بل أيضاً عبر المشاريع الكبيرة التي تقيمها تلك الدول بينها بصورة مشتركة، معتبراً أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» هي خير مثال ودليل على نجاح مثل هذا التعاون الخليجي المشترك، حيث تقف الشركة اليوم شامخة تسجل نجاحات وإنجازات متتالية منذ أكثر من ثلاثة عقود.
من جانبه أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، المهندس عبدالرحمن جواهري حرص الشركة وكعادتها دائماً على المشاركة في فعاليات المؤتمر الذي يعتبر فرصة جيدة للالتقاء بعدد من الوجوه البارزة في مجال الصناعة والكيمياء.
وأوضح جواهري أن الشركة ستبقى سباقة دائماً في المشاركة بمثل هذه المؤتمرات التي تعمل دون شك على زيادة خبرة عناصر الشركة ممن ستتاح لهم فرصة الالتقاء بعدد من الشخصيات المعروفة من المهتمين بالصناعات النفطية والكيميائية.
ولفت إلى أن الشركة تسعى للتفوق على كافة الأصعدة المتعلقة بطبيعة عملها، مستذكراً في هذا السياق الإنجاز الكبير الذي حققته «جيبك» بإحرازها لجائزة الشيخ خليفة بن سلمان للتفوق الصناعي والتي حصلت عليها الشركة اعترافاً بتميزها وتفوقها في مجال صناعة البتروكيماويات.
وأوضح جواهري أن الشركة تشارك في المعرض المصاحب الذي يقام على هامش المؤتمر وذلك ضمن جناح متميز ومشترك يضم الشركات الصناعية البحرينية المنضوية تحت مظلة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، والتي ستقوم عبر هذا الجناح بعرض نماذج مختلفة من منتوجاتها الصناعية ذات الجودة العالية والتي يتم تصديرها إلى أكبر أسواق العالم، إضافة إلى نشرات إعلامية توضح طبيعة عمل تلك الشركات.