كتب - حسن الستري:
انتقد النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري الحكومة ومجلس النواب على السواء لعدم الاهتمام برغبات النواب، وقال «مقترحات وافقت عليها الحكومة من الفصل التشريعي الأول ولم تر النور، والنواب يريدون منا مناقشة 20 رداً على الرغبات في 3 دقائق. فرد عليه رئيس المجلس خليفة الظهراني «هذا ما صوت عليه النواب، وأنت النائب الأول لرئيس المجلس أولى باحترام رأي النواب». وأضاف عبدالله الدوسري «تحدثنا عن الإعلام في مواضع كثيرة ولا توجد خطة، من يتابع تلفزيون البحرين يرى المواد المعلبة، برامج مضى عليها 20 عاماً، نسمع عن استراتيجيات ولم نرَ شيئاً في الواقع، الوزارة أصيبت بلعنة الوزير السابق طارق المؤيد، فهي لم تأت بجديد منذ أن ترك منصبه رحمه الله».
وقال «كنا نتمنى تحريك الأدوات الرقابية واستجواب الوزراء، المخالفين، ما الضير في تعيين رئيس تنفيذي بحريني، جئتم بأجانب وسرقوا، إذا كانت الحكومة تأخذ برأي النواب لم لا تنفذ رغبتهم، 360 مليون دينار لطيران الخليج بين دعم مباشر وإسقاط ديون، وهي تبني 10 آلاف وحدة سكنية بالبحرين».
وبعد انتهاء وقت الدوسري، قاطعه رئيس المجلس خليفة الظهراني، فاحتد الدوسري: كيف تريدون منا مناقشة الرغبات في 3 دقائق.
من جهته، أكد النائب عبدالله بن حويل ضرورة عمل استراتيجية إعلامية للرد على من ينال من البحرين ويسيء لها، وذكر أن مجلس النواب ومن مسؤوليته الوطنية في حفظ الأمن والوحدة الوطنية، قدم النواب الرغبة والجميع يدرك المؤامرة على البحرين والمحاولات المتكررة للنيل منه، لأن الإعلام أحد الأسلحة التي تنال من البحرين وجندت العشرات من وسائل الإعلام وصرفت الملايين عليها. وأبدى دعمه للأقلام الشريفة التي دافعت عن البحرين ودعمه للإجراءات التي اتخذتها البحرين وطالب بالمزيد من الحرص والعمل لدحض الافتراءات التي تنال من البحرين، موضحاً أن السكوت عن الإعلام المضلل يجعلهم يتمادون أكثر، مشيراً إلى أن أهل البحرين أوفياء لا يرضون تشويه صورة بلدهم، ويجب دعمهم.
وأكدت النائب سوسن تقوي ضرورة تطبيق سياسة المعاملة بالمثل في منح التأشيرات.
وأضافت سجّل 46% من مواطنين شملهم استطلاع للرأي نشرته الصحافة المحلية مؤخراً بأنهم غير راضين عن الإجراءات المعقدة للسفارات الغربية في طلب البحرينيين للفيزا. وقال 50% من البحرينيين المشاركين في الاستطلاع أنهم واجهوا مشاكل أثناء استخراج الفيزا. وقالت تقوي إن الأجانب يحصلون على الفيزا في 72 ساعة وبمبلغ 20 ديناراً ونحن نحتاج لأسابيع، وبمبالغ طائلة، مشيرة إلى أن سياسة المعاملة بالمثل طبقتها دول أخرى ونجحت.