أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، خلال استقباله يوم أمس مسؤولي مركز البحرين للتميز، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أهمية دخول المؤسسات والوزارات الحكومية إلى برنامج البحرين للتميز، وتطبيق مفاهيم التميز.
واطلع سمو الشيخ محمد بن مبارك، خلال اللقاء، على نشاطات المركز، ومبادراته مع المؤسسات الحكومية، بينها مبادرة إنشاء مؤشر عالمي للبحوث العلمية «Bahrain index».
وقدم وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب محمد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الدولة لشؤون المتابعة محمد بن إبراهيم المطوع، عرضاً أمام سموه، يبين الخطوات التي ينتهجها مركز البحرين للتميز في تطوير وتفعيل مبادراته مع مختلف مؤسسات الدولة، كما استعرضا مختلف مبادرات ومشاريع المؤسسات الحكومية التي يتابعها مركز البحرين للتميز، بينها مبادرة إنشاء مؤشر عالمي للبحوث العلمية «Bahrain index» الذي قدمه فريق التميز بجامعة البحرين، الهادفة لرصد أنواع ومجالات البحوث كافة بمختلف اللغات، ما يساعد البحرين على الارتقاء بموقعها العالمي في مجال اقتصاد المعرفة وتكامل إنجازاتها المستدامة في تهيئة بنية تحتية ملائمة لتطوير اقتصاد متنوع يعتمد الإبداع والابتكار كعنصر هام وأساسي من عناصر الإنتاج .
وأثنى سمو الشيخ محمد بن مبارك، على هذه المبادرة والقائمين عليها وما تميزوا به من عمل اتسم بروح الفريق الواحد، وتبني أفضل الممارسات العالمية في تطبيقات التميز والتبادل المعرفي، مشيراً سموه إلى أن مثل هذا العمل وهذه الروح هي التي يجب أن تسود بين مختلف مؤسسات القطاع العام ومركز البحرين للتميز من أجل إحداث نقلة نوعية في أداء وخدمات هذه المؤسسات.
وأكد سموه، أهمية أن» تكون المعرفة المحرك الرئيس للنمو من خلال الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصال، واستخدام الابتكار والمهارات الإبداعية، ودمجها في المناهج التعليمية، وبرامج التعليم المختلفة لمواكبة تسارع الخطى في التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم حيث أصبح اقتصاد المعرفة الفنية بما يمثله من مجتمع المعلومات والاقتصاد الرقمي واستخدام وإنتاج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الأصول المهمة والأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد الجديد. وأطلع المسؤولون في مركز البحرين للتميز سمو نائب رئيس مجلس الوزراء على نتائج عمل المركز مع عدد من الجهات الحكومية الأخرى.