قدم رئيس جمعية البحرين للجودة د.خالد بومطيع في ختام فعاليات الملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي، ورشة عمل بعنوان «التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة»، تطرق فيها إلى فوائد التخطيط الاستراتيجي، مشيراً إلى أن التخطيط الاستراتيجي يركز على الأمور المهمة، حيث يحدد الوقت والموهبة والمال للأنشطة لتقدم أكبر فائدة، واعتبر الوعي بالبيئة المتغيرة أساساً للتغيير المطلوب، كما حلل ثقافة العمل الداخلي في المؤسسة وتقييم أثرها على أدائها.
وقال بومطيع، إن «من خلال التخطيط، يمكن تحديد تأثير بيئة العمل على المؤسسة، وتحديد الفرص والمخاوف المحتملة لتغير اتجاه الشركة، وتساهم كذلك في وضع أهداف واقعية، ومعرفة مواطن الضعف، وتحديد الهدف المنشود، مشيراً إلى أهمية وضع الرؤية الخاصة بالمؤسسة قبل البدء بعملية التخطيط الاستراتيجي، التي يجب أن تظهر القوة التي ترشد المؤسسة إلى الهدف المنشود «الحلم»، فتتضمن الرؤية هيكل المؤسسة وسياساتها وإجراءاتها وتوزيع مواردها، فهي تحافظ أيضاً على بقاء المؤسسة في السوق.
وتطرق بومطيع إلى التفكير الاستراتيجي الذي عرفه بأنه تحديد الطرق المختلفة للأفراد لتحقيق أهدافهم وإجراءات الوصول لها، مشيراً إلى أهميتها في جميع جوانب الحياة سواء على مستوى العائلة أو المجتمع أو العمل، كونها أحد أهم ركائز التنمية المستدامة.
من جهته، قدم مدير معهد القادة الأمني للدراسات والتدريب الأهلي بالكويت الفريق متقاعد مساعد الغوينم ورشة عمل «التخطيط الاستارتيجي الأمني»، التي من خلالها درب المشاركين على صياغة الاستراتيجيات الأمنية لتحديد ومواجهة كافة الأخطار الداخلية والخارجية.
وأكد الغوينم أن» الورشة تسعى لرفع مستوى أداء الأجهزة الأمنية من خلال تعريفهم على أهمية التخطيط الاستراتيجي، الذي لمسنا جزءًا منه في التلاحم الخليجي، خلال الفترة الماضية.