أطلقت شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» نسخة جديدة من برنامج التدريب المهني في 3 نوفمبر الجاري، وذلك انطلاقاً من التزام الشركة بتعزيز البحرنة وحرصها على تمكين الشباب البحريني.
وتم تنظيم البرنامج بالتعاون مع تمكين، وسيضم 60 شاباً بحرينياً، 20 منهم من خريجي المرحلة الثانوية والـ40 الآخرين من حاملي شهادة الدبلوما الوطنية، حيث سيلتحقون ببرنامج تدريبي لمدة عامين في مختلف جوانب العمليات بالشركة.
يذكر أنه تم تدشين هذا البرنامج من قبل الرئيس التنفيذي للشركة تيم موري، بحضور الرئيس التنفيذي للعمليات الإنتاجية عيسى الأنصاري، والرئيس التنفيذي للشؤون المالية علي البقالي، ومديرة التوظيف والتدريب روضة العرادي. ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين فيه وتزويدهم بالمهارات الفنية والعملية اللازمة، بالإضافة إلى التدريب العملي في مجالات الصيانة والعمليات بالمصهر ما يعزز من فرص توظيفهم. وبعد استكمال البرنامج بنجاح يحصل المتدربون على فرصة اختيار الوظيفة المناسبة لتخصصهم في «ألبا».
وسيشمل البرنامج تدريباً نظرياً وعملياً على يد متخصصين مؤهلين وذوي خبرة، بالإضافة إلى التطبيق العملي تحت إشراف المتخصصينفي مواقع العمل بالمصهر.
وقال موري: إن «مكانة الشركة كأحد أكبر مصاهر الألمنيوم في العالم هو نتيجة للعمل الجاد والتفاني من قبل القوى العاملة بالشركة والتي يمثل البحرينيون نسبة 87% منها..يعتبر برنامج التدريب المهني من المبادرات الهامة التي تدعم البحرنة، ووضعت خصيصاً لتلائم احتياجات الشباب البحريني من أجل بناء المهارات اللازمة والمعرفة التقنية مما يؤهلهم ليصبحوا قادة في المستقبل، وتشجيعهم كذلك على اختيار صناعة الألمنيوم لمستقبلهم المهني».
وتابع موري: «أثبت هذا البرنامج نجاحه في السنوات الماضية، حيث انضم العديد من المشاركين فيه للعمل بالشركة، كما أصبح بعضهم يشغل مناصب إدارية عليا فيها».