كتب - إبراهيم الزياني:
قالت الحكومة إن الشركة الاستشارية العالمية «رود آند شوارز» خلصت إلى أن الانبعاثات الكهرومغناطيسية من شبكات الاتصالات اللاسلكية ضمن الحدود العالمية، مضيفة «استناداً للدراسة لا مبررات لوقف تشييد أبراج الاتصالات مؤقتاً».
ولفتت الحكومة في ردها على رغبة نيابية بوقف تشييد أبراج الاتصالات، لحين الانتهاء من دراسة وعدت بها وزارة البلديات، إلى أن أي قطع، ولو كان مؤقتاً، لأعمال تطوير محطات وشبكات الاتصال الراديوية وتشغيلها وصيانتها، يؤدي إلى إخلال جسيم بجودة خدمات الاتصالات اللاسلكية المقدمة للقطاع التجاري وعامة المستهلكين، ما يترتب عليه إضراراً بالأعمال والحياة اليومية للمواطنين واضطرابها.
وأضافت الحكومة أن اتخاذ هذا الإجراء، من شأنه إحداث انتكاسات سلبية على بقاء وجذب مزيد من الاستثمارات اللازمة لاستمرارية تطوير خدمات وشبكات الاتصالات، بعد أن أضحت عنصراً مهماً في تعزيز مكانة المملكة، كبيئة حاضنة وحافظة للاستثمارات المحلية والدولية.
وأوضحت الحكومة، أن الشركة الاستشارية العالمية «رود آند شوارز»، أجرت قياسات شاملة لجميع الانبعاثات الكهرومغناطيسية من شبكات ومرافق الاتصالات اللاسلكية، وخلصت إلى أن جميع الانبعاثات ضمن الحدود العالمية، وتتطابق مع توصية الهيئة الدولية للوقاية من الإشعاعات.