تشارك وزارة الثقافة في معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ 32 عبر تقديم مجموعة من الكتب والإصدارات المحلية، ضمن المعرض الذي تنعقد دورته في الفترة ما بين 6 إلى 16 نوفمبر الحالي، في حدث يعد واحداً من أكبر التظاهرات الثقافية في منطقة الخليج العربي.
وقالت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن البحرين، عبر مشاركاتها الأدبية، تسعى إلى خلق مساحة أكبر من التبادل المعرفي والإنساني مع الشعوب الأخرى، مؤكدة أن هذه المساعي تظهر في الإنتاج الأدبي الذي تعمل عليه وزارة الثقافة والجهات المعنية في البحرين سنوياً.
وأوضحت أن الإنتاج الأدبي من الكتب يتعدى وجوده على رفوف المكتبات إلى دوره في صناعة الوعي الثقافي لدى الإنسان، مؤكدة حرص وزارة الثقافة على تحقيق التبادل الثقافي والمشاركة في المعارض العالمية لتعريف الناس بالوجه الجميل لمملكة البحرين.
وأشارت إلى أن مشاركة مملكة البحرين في معرض الشارقة لا تهدف إلى التبادل الثقافي فقط، بل تتعداه إلى الترويج للسياحة الثقافية والبيئية في المملكة، خصوصاً وأن البحرين تحتفي بفصل السياحة البيئية ضمن اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية 2013.
يذكَر أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعد منبراً إقليمياً وعالمياً لتبادل المعارف وحوار الحضارات، وتقام على هامشه العديد من الندوات الثقافية والأدبية وحلقات الحوار والنقاش والمحاضرات، والتي يشارك فيها كبار الأدباء والكتاب والفنانين والمبدعين في شتى المجالات المعرفية والعلمية. ويبلغ عدد المشاركات في المعرض نحو 1010 مشاركة، من بينها 23 دولة عربية، و3 دول تشارك للمرة الأولى هي البرتغال ونيوزيلندا وهنغاريا.
وتضمنت العناوين المشاركة نحو 405 آلاف عنوان بزيادة 20 ألف عنوان عن العام الماضي، وبذلك يعد معرض الشارقة الدولي للكتاب رابع أكبر معرض للكتاب على مستوى العالم.