حولت أم أمريكية تجربتها المريرة بفقدان ابنها قبل أن يتعدى عمره الـ 7 سنوات نتيجة إصابته بأحد أنواع السرطان، إلى دافع كبير ساعدها على العمل في إعداد الحلوى وجمع الملايين من بيعها دعماً لأبحاث سرطان الأطفال.
وأفاد موقع (بيبول) الأمريكي أن، غريتشن هولت ويت، من نيوجيرسي، التي بدأت بإعداد الحلوى وبيعها دعماً لأبحاث سرطان الأطفال بعد تحسن صحة ابنها ليام يوم كان في الثانية من عمره بالرغم من إصابته بأحد السرطانات التي تصيب الأعصاب، استمرت في اندفاعها بعد وفاته عن عمر 7 سنوات.
وأضاف أن المرأة أطلقت جمعية حلوى للأطفال المصابين بالسرطان التي تقدم ريع بيع الحلوى إلى أبحاث السرطان الذي يصيب الأطفال.
وأوضح أن الجمعية جمعت حتى الآن أكثر من 5 ملايين دولار من بيع الحلوى، كما أطلقت هذه السنة كتاباً عن تحضير الحلوى سيعود ريع مبيعاته لهذه الأبحاث أيضاً.
وذكر الموقع أن هذه الجمعية مولت تجارب سريرية ما يعطي أملاً جديداً للصغار المصابين بالسرطان في مختلف أنحاء العالم.