أحرزت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبــــك» الجائــــزة العربيــــة للمسؤوليـــة الاجتماعية التي تمنحها الشبكة العربية للمسؤوليــة الاجتماعيــة للمؤسســات وذلــك نظير التميز الكبير الذي أظهرته الشركة في جهودها في مجال الأنشطة الاجتماعيــة والبيئية والتنمية المستدامة.
وتسلم الجائزة رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري خلال الاحتفال السنوي للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات للعام 2013، الذي نظمته الشبكة في إمارة دبي.
وأشار جواهري إلى أن الشركة تولي جزءاً كبيراً من جهودها لتقديم برامج المسئولية الاجتماعية وفق المعايير الدولية المتفق عليها للارتقاء بالمجتمع اقتصادياً وبيئياً.
وأضاف أن «جيبك» هي واحدة من أهم الشركات الوطنية العاملة في البحرين وهي تمثل قدوة ومثال في مجال الوفاء بالمسؤولية الإجتماعية التي باتت مدخلا رئيسياً للقطاعين الحكومي والخاص للإسهام في معالجة جميع القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تساعد على تحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطنين.
وأثنى على الدعم والمساندة الكبيرة التي تجدها الإدارة التنفيذية من قبل الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة وكافة أعضاء المجلس، منوها في الوقت ذاته بتفاني العاملين وإخلاصهم، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إحراز هذه الجائزة التي تحظى بدعم الميثاق العالمي للأمم المتحدة.
إلى ذلك، نوهت حبيبة المرعشي بحرص شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات على الاهتمام الكبير الذي توليه الشركة بمبادرات المسؤولية الاجتماعية.
وقدمت في هذا الإطار تهنئتها لكافة المسئولين والعاملين بالشركة الذين بفضل جهودهم تمكنت «جيبك» من تحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل الشركة الحافل بالعديد من الإنجازات.
وأبدت المرعشي ثقتها بقدرة الشركة على تعزيز مسيرتها بنجاح كونها تنتهج أسلوباً علمياً سليماً في أدائها إلى جانب امتلاكها القدرة على وضع الآليات والإستراتيجيات والخطط المناسبة للارتقاء بأنشطتها وتعزيز مكانتها العالمية وتخطي العقبات التي تواجهها أسواق البتروكيماويات حول العالم.
وتجد الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية دعماً كبيراً من الميثاق العالمي للأمم المتحدة، باعتبارها الأبرز في مجال أفضل الممارسات في المسؤولية الاجتماعية للشركات في المنطقة.
وشهدت الجائزة التي أطلقت في عام 2008 استجابة هائلة من جميع قطاعات الشركات والمنظمات في جميع أنحاء العالم العربي، حيث شهدت الدورات الثلاث الأولى للجائزة أكثر من 310 مشاركة من دول الشام ودول الخليج وشمال أفريقيا.
وشهـــدت دورة 2011 تسجيـل أكثر من 110 مؤسسة وشركة في أنحاء العالم.