كتب - مازن أنور:
حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزاً معنوياً على المنتخب اللبناني بهدف دون مقابل في المباراة الودية التي جمعتهما يوم أمس على إستاد البحرين الوطني، وذلك في إطار استعداداته لمواجهة ماليزيا واليمن ضمن الجولتين الرابعة والخامسة من تصفيات التأهيل لكأس آسيا 2015، حيث تكفل بتسجيل الهدف الوحيد للأحمر إسماعيل عبداللطيف في مطلع الشوط الثاني، وشهدت المواجهة خروج اللاعب سيد ضياء سعيد مصاباً ونقل بالإسعاف إلى المستشفى، كما حضر المباراة مدرب المنتخب الماليزي والذي راقب الأحمر في الشوط الأول بعد وصول البعثة الماليزية يوم أمس إلى البحرين، ويعتبر هذا الفوز هو الأول للمنتخب في عهد المدرب أنتوني هدسون.
بدأ منتخبنا المواجهة بتشكيلة مكونة من السيد محمد جعفر في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع عبدالله الهزاع ووليد الحيام وعبدالله صالح وراشد الحوطي، وفي خط الوسط عبدالوهاب علي وسيد أحمد جعفر وسيد ضياء سعيد ومحمود عبدالرحمن، وفي خط الهجوم حسين علي وإسماعيل عبداللطيف.
وتمكن منتخبنا من فرض أفضليته النسبية في بداية المباراة، ولكنه عجز عن خلق الخطورة الحقيقية بعد أن افتقد للمسة السليمة أمام مرمى المنتخب اللبناني، فيما لم يظهر الفريق المنافس بالصورة المثالية وخصوصاً بعد أن كان أداؤه الهجومي عقيماً، وكانت هجماته تنتهي في الغلبة لمدافعي الأحمر.
ومع انتصاف الشوط تحصل منتخبنا على بعض الكرات السانحة لتشكيل خطورة أبرزها كرة عرضية من إسماعيل عبداللطيف لم تنتهِ بالشكل المطلوب، فيما نشط المنتخب اللبناني في ربع الساعة الأخير واستطاع أن يصل لمرمى منتخبنا في أكثر من مناسبة ولكنه لم يتمكن من هز الشباك، لينتهي الشوط الأول من دون أهداف.
وفي شوط المباراة الثاني تمكن منتخبنا من افتتاح التسجيل مع الدقائق الأولى عبر ركلة ركنية نفذها حسين علي وصلت بالمقاس على رأس إسماعيل عبداللطيف الذي حولها إلى المرمى. وبعدها أجرى هدسون العديد من التغييرات بدخول كل من عيسى موسى وعبدالله عبدو وسامي الحسيني وأحمد ميرزا وحمد الدخيل، ومع هذه التغييرات تراجع منتخبنا للوراء نسبياً واعتمد على الهجمات المعاكسة، فيما تحصل المنتخب اللبناني على عدد من الفرص التي وقف لها مدافعونا والحارس السيد محمد جعفر بالمرصاد، كما أتيحت بعض الفرص للأحمر ولم يتم استغلالها لتنتهي المواجهة بهدف نظيف للأحمر.