فتح آرسين فينغر النار على المدرب السابق لنادي مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون عندما ألمح بطريقة غير مباشرة إلى أنه استفاد كثيراً من التحكيم خلال مواجهتهما السابقة، حيث أجاب عندما سئل عن رأيه بالمواجهة الكلاسيكية بين آرسنال ومانشستر يونايتد الأولى دون فيرغسون بالقول وبابتسامة خبيثة: «هذا السؤال لا تسألوه لي.. بل للحكام».
فينغر تابع الهجوم قائلاً: «في كل عام هناك فريق ينتصر بمساعدة الحكام وفريق ينال مركزه دون مساعدتهم.. تفقدوا اللائحة وتفقدوا الحكام وسترون من الذي استحق نقاطه دون التحكيم».
يذكر أن العلاقة بين آرسين فينغر وفيرغسون لم تكن يوماً على ما يرام، ولا يبدو أنها أصبحت جيدة بعد رحيل السير عن اليونايتد.
ونفى فينغر ما أثاره فيرغسون الذي ادعى في كتابه أن ضغطه على المدرب الفرنسي هو سبب نجاح المفاوضات بعد أن كانت في طريقها للانهيار، ورداً على تلك الادعاءات، قال المدرب الفرنسي «بصراحة فيرغسون لم يقنعني في المحادثات التي جرت بيننا في صيف 2012 بشأن صفقة روبن فان بيرسي».
وتحسر فينغر على رحيل نجمه الهولندي روبن فان بيرسي الذي أصبح في ظرف عام النجم الأبرز في مانشستر يونايتد، مرجعاً سبب رحيله إلى وجود ريني ميلنستين في الجهاز الفني للشياطين الحمر -آنذاك-.
وقال «إن نقطة التحول في الصفقة تكمن في وجود الرجل الهولندي ريني ميلنستين لأنه لعب دوراً مهماً في انتقال فان بيرسي من آرسنال لمان يونايتد، وأعتقد أنني اضطررت لاتخاذ قراراي النهائي لأنني تعرضت لانتقادات عنيفة في تلك الأثناء».