قال مستشار شؤون المجتمع بوزارة الداخلية عبداللطيف السكران، خلال استضافته في برنامج الأمن الإذاعي، الذي تعــــده إدارة الإعلام الأمنــــي بالتعاون مع إذاعة البحرين، إن: «الدستور البحريني كفــــل حرية ممارسة الشعائر الدينية في المملكة التي رعاها صاحـب الجلالة الملك المفدى، مضيفاً أن وزير الداخلية يشدد دائماً على ضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية، وأشار إلى أن موسم عاشوراء مناسبة ومسؤولية مشتركة بين وزارة الداخلية والمآتـــــم وهيئـــة المواكـــب الحسينية، والأوقاف الجعفرية، والوزارات المعنية».
وأوضــــــــح السكـــــــــــــران، أن «للمحافظـات دوراً فاعـــلاً في هــذا الموسم، واطلاعهم علـــــى الترتيبـــــات لموســـم عاشوراء والتنسيق مع رجال المرور والمديريات الأمنية، من خلال الاجتماعات الدورية، للوقـــــوف علـــــى احتياجــــات المواطنين، والقيــام بزيـــارات ميدانية للمآتم ولقاء الأهالي في المجالس الأسبوعية، مضيفاً أن المحافظات، تحرص علــى المشاركة في جميع المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية مع المواطنين والمقيمين».
وأشار رئيس وحدة المراقبة المروريـــــة بالإدارة العامـــــــة للمرور الرائد عادل الدوســـري، في اتصــال هاتفي، إلى أنــــواع المخالفات المرورية التي تحدث فـــــي موسم عاشوراء، بينهــــا الوقوف الخاطئ عند المنازل وعلى الأرصفة، ووقوف مرتادي المأتم في أي مكان في الشارع، ما يسبب ازدحاماً ومضايقات للأهالي والقاطنين في بعـــض المناطق، وأعرب عن تمنياتــــه للمشاركيـــن الحــــرص علــــى إيقاف السيارات في المواقــف المخصصـــة لهـــا، والحضـــور مبكـــراً لضمان الحصول علـــى موقف». وقال الدوسري، إنه: تم عقد العديد من الاجتماعات مع المحافظات، لتوفير أفضل الترتيبات المرورية من مركبات ودوريات ودراجات تعمل ليل ونهار، لإنجاح هذه المناسبة الدينية، معرباً عن تمنياته من المشاركين في موسم عاشوراء التعاون مع رجال المرور ورجال الأمـــن الموجودين في هـــذه الطرقـــات، واتبـــاع القوانيـــن والأنظمة المرورية، لتسهيل الحركة المرورية.
من جهتـه، قال رئيس الأوقـــاف الجعفرية د. عبد الكريم الفردان في مداخلة عبر الهاتف، إن: «الأوقاف الجعفريـــة، لمســــت الاهتمـــام والتعاون من قبــــل وزارة الداخلية، لإنجاح موسم عاشوراء، ومتابعة تقديم كافة الخدمات والتسهيلات للمآتم والمواكب الحسينية من خلال تسهيل إجراءات دخول الخطبـاء في وقت مبكر، مضيفاً أن مثل هذه التسهيلات بلا شك جعلتنا نبدأ الموســـم بــدون عوائـــق أو مشاكل، وأعرب عن شكره لجميع أجهزة الدولة المعنيــة».
وبدوره قال رئيس شعبة التخطيــط والتطويــــر بالإدارة العامة للدفاع المدنـــي الرائـــد ركن محمد خليفة البنغدير خلال استضافته عبر الهاتف، إن: «الاحتياطـــــات الأمنيـــــة الواجب اتخاذها لتفادي وقـــوع الحرائق، مضيفاً أن الإدارة تقوم بالتفتيش الدوري والتعرف على مواقع الضعف، التي قد تتسبب في إشعال الحرائق كالمواد سريعة الاشتعال فنتأكــد مــن مكــــان وضعها، إضافــة إلـــى التأكد من توفير أجهزة سلامة والكشف على الدخان».
وأشار البنغدير، إلى أن «جهـــود الإدارة لا تقتصر على البرامج والحملات التوعوية في موسم محدد فقط، وإنما مستمـــرة طـــوال السنـــة لنشـــر الثقافـة العامة، مضيفاً أنه تــــم فـــي العام الماضي في شهــر محرم، تنظيم العديد من المحاضرات والدورات التدريبية، لربات البيوت والمدارس، بالتنسيـــق مع المحافظات، وقال إن عدد المحاضرات والدورات التدريبية، بلغت 87 محاضرة، استفاد منها حوالي 1500 شخص، وخـــلال هذا الموسم تم إعداد خطة تدريبية مسبقة تضمنت تنظيم محاضرات توعوية وتدريبــــات عملية على الإخلاء واستخدام طفايـــات الحريق والإسعافـــات الأولية».