عواصم - (العربية نت، يو بي آي): طالـــب منــدوب المملكـــة العربيـــة السعودية في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، «بإجراء إصلاحات على بنية مجلس الأمن، وحث على منح المجموعة العربية كرسياً دائماً في مجلس الأمن».
وتبحث الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية القضايا المتصلة بهيكل وعمل المجلس.
في شأن متصل، قال مندوب الكويت الدائم في الأمم المتحدة منصور العتيبي، إن»بلاده لن تكون بديلاً عن السعودية في شغل المقعد بمجلس الأمن، وأنها تشارك في جهود إقناعها بالعدول عن قرارها، وفي حال الإصرار تتمنى أن تشغل دولة عربية آسيوية المقعد». ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن العتيبي أن «الكويت لن تكون بديلاً عن المملكة العربية السعودية في شغل المقعد العربي في مجلس الأمن». وأضاف أن «الكويت تشارك في الجهود التي تبذل لإقناع السعودية بالعدول عن قرارها»، مبيناً «الكويت تدرك أن السعودية بما تمثله من دور بناء وثقل سياسي قادرة على التأثير في مسار معالجة مجلس الأمن للعديد من القضايا وذلك من خلال تبوئها ذلك المقعد». وأعرب العتيبي عن «أمله، في حال لم تعد المملكة النظر بقرارها، أن يشغل المقعد بلد عربي آسيوي حتى يظل العالم العربي دائماً ممثلاً في مجلس الأمن». واعتذرت السعودية عن شغل مقعدها بمجلس الأمن على خلفية ما وصفته «بعجز المجتمع الدولي في تبني موقف حول الأزمة السورية»، إلا أنها لم ترسل كتاباً رسمياً إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة بذلك. وحظي موقف السعودية حيال عضوية مجلس الأمن بقبول في العالمين العربي والإسلامي. وأشارت تقارير إلى احتمال ترشيح الأردن لشغل مقعد السعودية في مجلس الأمن.