زودت وزارة المواصلات المراكز البريدية بـ50 جهازاً متطوراً لتقديم خدمات البريد السريع، على أن تشمل الطرود والرسائل البريدية في مرحلة لاحقة، فيما تعكف على تنظيم دورات تدريبية لسعاة البريد لاستخدام هذه الأجهزة بكفاءة.
وقال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد، إن الوزارة تسعى إلى تهيئة القطاع البريدي ليكون من أفضل القطاعات الخدماتية في البحرين، يقدم خدمات للجمهور طبقاً لأعلى المواصفات الدولية مراعياً تحسين العمليات ومستويات الخدمة. وأضاف لدى زيارته بريد المنامة للاطمئنان على مدى فاعلية الأجهزة المحمولة لسعاة البريد أمس، أن الأجهزة الجديدة دخلت الخدمة منذ بداية نوفمبر بعد إتمام عملية الاختبار، حيث تملك الأجهزة عدة ميزات تمكنها من استقبال البيانات المجموعة عند تسليم الطرود البريدية، بما فيها وقت وتفاصيل المستلم، وتأكيد وصولها للوجهة الصحيحة، ليتم فيما بعد استقطابها وتحديثها على قاعدة بيانات نظام آخر.
ويضمن الجهاز تسجيل البيانات بدقة تبعاً لمؤشرات القياس KPI، ويمكن للزبائن تتبع الطرود الخاصة بهم وتأكيد استلامها.
وحول انعكاسات استخدام الأجهزة المحمولة قال الوكيل المساعد للبريد الشيخ بدر بن خليفة آل خليفة، إنه منذ لحظة إدخال هذه الأجهزة للخدمة ارتفع مستوى التسليم بشكل كبير، ويجري حالياً استخدام الأجهزة لتقديم خدمات البريد السريع (EMS) وسيتم تنفيذها على الطرود والرسائل البريدية في مرحلة لاحقة.
وأضاف «يتم حالياً استخدام 50 جهازاً، ونطمح إلى أن توزع قريباً على جميع سعاة البريد في مختلف المراكز البريدية لضمان تحسين الكفاءة التشغيلية والأداء».
وتعكف الوزارة حالياً على تنظيم دورات تدريبية شاملة على كيفية استخدام هذه الأجهزة التي تمتاز بسهولة حملها وخفة وزنها وقدرتها العالية على معالجة استرجاع المعلومات.