كتب حذيفة إبراهيم:
كشف مصدر مطلع لـ«الوطن» أن مهربي الديزل يُضللون رجال الجمارك من خلال الحصول على شهادات «مواد مزيفة» من الشركات التي يتم التعامل معها، حيث تتم كتابة أن المادة هي «زيوت تشحيم» مثلاً أو غيرها، بينما تكون المادة الفعلية ديزل. فيما تقدر الجهات الرسمية ما تتحمله الدولة سنوياً من خسائر بسبب هذه الظاهرة بين ثلاثة إلى خمسة ملايين دينار. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن المهربين يتبعون طرقاً عدة لتهريب الديزل وعادة ما تكون عبر المنافذ البحرية، مشيراً إلى أن المهربين يتبعون طرقاً جديدة للتحايل كل مرة، في ظل عدم وجود قانون رادع لهم. ونسبة لانخفاض أسعار البيع المحلية لمنتج الديزل مقارنة بالسعر العالمي المقدر بحوالي 260 فلساً للتر، طفحت على السطح ظاهرة سوء استخدامه عبر تهريبه.