ينطلق في البحرين ما بين 19 و21 نوفمبر الحالي، المؤتمر والمعرض الخليجي السادس للتنمية البشرية تحت شعار «إدارة المواهب الجامعية الخليجية» بمشاركة خليجية وعربية واسعة، وبرعاية وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان.
ويعد المؤتمر والمعرض المصاحب في نسخته السادسة، بمثابة لقاء يتيح الفرصة أمام المهتمين وصناع القرار وذوي الشأن في قطاع التعليم والتدريب والتأهيل لتبادل الخبرات وابتكار الأفكار الإبداعية، وتسليط الضوء على أبرز تحديات تواجه مخرجات التعليم وملاءمتها مع سوق العمل.
ويحتضن المؤتمر 6 ورش عالمية مختصة يديرها أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم التدريب والتأهيل البشري من مختلف دول العالم، وتركز على المواهب الخليجية الجامعية من ناحية إدارتها وتمكينها وتأهيلها لمناصب قيادية عليا في الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية ومختلف الهيئات والمؤسسات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن أبرزها ورش مهارات العمل ومهارات التوجيه والإرشاد المهني وبرامج التطوير الوظيفي وغيرها.ويرى المختصون أن المؤتمر جاء ملبياً لطموح الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والنقابات العمالية كأطراف الإنتاج الثلاثة، خصوصاً في التركيز على الخريجين الجامعيين في دول الخليج العربي، سيما أن دول الخليج العربي تبذل قصارى جهدها لتطوير المنظومة التعليمية والتدريبية، خاصة أن هذه الدول تملك الخطط والاستراتيجيات اللازمة ولا تنقصها مقدرة التمويل.
ويعقد المؤتمر على مدار 3 أيام، يركز اليوم الأول على أهم تحديات وإشكالات تواجه التعليم الجامعي والجامعات بشكل عام والخريجين الجامعيين خاصة، مع التركيز على المنظومة التعليمية وسياسات العمل ومتطلبات سوق العمل الخليجي، ويختتم بحوار بين جيلي الشباب وأصحاب الخبرة.
ويركز المؤتمر في يومه الثاني على الحلول، مثل التوجيه وتطوير رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وطرق التدريب والتأهيل الحديثة، إضافة إلى توطين الوظائف وحلقة نقاش خاصة.