بحث رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور أمس خلال اجتماعه مع وكيل وزارة الإسكان الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، تطوير آفاق التعاون والتنسيق إلى والتنسيق بشأن إيجاد التوافق لحل الإشكال المتعلق بالأراضي الوقفية الواقعة في مخطط مشروع مدينة سلماباد الإسكانية حيث يوجد عدة أراض وقفية صغيرة متناثرة ضمن الأراضي التي قامت الدولة باستملاكها لصالح المشروع غير قابلة للاستثمار ولا يوجد منافذ لها.
وأثنى رئيس الأوقاف، خلال الاجتماع، الذي حضره مدير إدارة الأوقاف الجعفرية علي الحداد، على توجيهات القيادة الرشيدة لتنفيذ المشاريع الإسكانية التي تلبي احتياجات المواطنين في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.
وعرض الوكيل الاقتراحات باستبدالها بأرض واحدة تكون بمحاذاة الشارع الرئيسي، بقيمة مضاعفة تصلح لمشاريع تجارية ذات عائد كبير، إلا أن رئيس الأوقاف تمسك بضرورة الإبقاء على الوقفيات في مواقعها الأصلية مع ضرورة تعديل المخطط الإسكاني، بما يحفظ أصولها وتعديل حدودها دون المساس بها حتى لو وقعت ضمن المخطط السكني.
وأضاف آل عصفور، أن» الأصل في سياسة الأوقاف رعاية ما يختص به الوقف من الأحكام لا النظر إلى الأرباح والأرقام، مشيراً إلى أنه تم التوافق على إرسال مخطط المدينة الجديدة لإدارة الأوقاف الجعفرية بصورة رسمية مع بيان مواقع تلك الأراضي الوقفية للتوافق على مبدأ إدارة الأوقاف الجعفرية للوقفيات وعدم المساس بها وتحديد مواقعها ضمن المخطط الجديد مع إعادة استصدار شهادات مسح ووثائق رسمية لها».
وتقع المدينة المزمع إنشاؤها جنوب جامعة «ama»، على أرضٍ حكومية، ستكون مدينة متكاملة تتسع لـ4000 وحدة سكنية وأبراج تجارية، كما سيشتمل المشروع على تخصيص أرضين «من الأراضي الحكومية المستملكة للمشروع الإسكاني»، لبناء جامعين للطائفتين الكريمتين.
وأثنى رئيس الأوقاف، على جهود وزارة الإسكان، وما حققته من إنجازات تبعث على الفخر، مشيراً إلى ما تطرحه الوزارة من مبادرات لتسهيل حصول المواطنين على الوحدات السكنية في إطار تحقيق التنمية المستدامة في البحرين.
970x90
970x90