كشفت دراسة أجرتها شركة «أيون هيويت»، العاملة في مجال استشارات الموارد البشرية التابعة لـ»أيون» للاستشارات، أن البحرين سجلت أعلى درجات ارتباط المغتربين بالعمل في دول الخليج، وذلك إلى جانب الكويت.
ومقارنة مع نتائج عام 2010، يواصل المغتربون إظهار درجات عالية من الارتباط بالعمل. وفي الجهة المقابلة، برز تراجع بـ4 نقاط مئوية في درجة ارتباط البحرينيين بعملهم، لكن من الواضح أن القطاع الخاص يفلح بكسب ارتباط المواهب الوطنية بالعمل ويحافظ عليها إذ سجل درجة ارتباط عامة بالعمل في القطاع الخاص أعلى بشكل ملحوظ 51% من القطاع العام 41%.
وفي سؤالهم ما إذا كانوا يفتخرون بالعمل في مؤسستهم، رد 76% من البحرينيين العاملين في القطاع الخاص إيجاباً مقارنةً مع 68% من البحرينيين العاملين في القطاع العام. وسجل القطاع الخاص أيضاً درجات أعلى بكثير من الرضا بفرص التعليم والتطوير.
إلى ذلك، أظهرت نتائج الدراسة أن 20% من المواطنين الخليجيين عرضة جداً لترك وظائفهم في القطاع العام، مقارنةً مع 24% فقط في القطاع الخاص. إلى ذلك، لم تكن درجة الرضى بالراتب لدى المواطنين العاملين في القطاع العام الخاص (32%) أعلى بكثير من المعدل العام (30%).
يشار إلى أن الدراسة تضمنت مشاركة أكثر من 100 مؤسسة عامة وخاصة، منها طيران الخليج، بنك الإمارات دبي الوطني، شركة الغانم للصناعات، وشركة دولفين للطاقة المحدودة. وكشفت الدراسة أيضاً أن درجات ارتباط الموظفين المواطنين الخليجيين بالعمل انخفضت من 51-44% في العامين الماضيين.
وقال الرئيس التنفيذي في «أيون هيويت الشرق الأوسط»، د. ماركوس وايزنر: «تظهر نتائج دراسة قدرات تغيراً في سلوك المواطنين تجاه العمل في القطاع الخاص. وهذا خبر سار للمنطقة عموماً التي تتابع تنوعها وتوجهها نحو المواهب المحلية لجذب المهارات المستدامة وقادة الأعمال المستقبليين».
وسجل المواطنون الخليجيون الذين تتراوح أعمارهم بين 25-34 عاماً أدنى درجات الارتباط بالعمل التي بلغت نسبتها 40%. وما يدعو للقلق أن التقرير كشف عن تراجع ملحوظ في درجات ارتباط المواطنين دون الـ25 بالعمل من العمر بالعمل من 64-48% في العامين الماضيين.