قالت رئيس أمين عام اتحاد الجاليات بيتسي ماثيسون إن البحرين دولة رفاهية للبحرينيين والمغتربين على السواء في حين يحظى المغتربون بالرعاية الصحية المجانية وحرية ممارسة شعائر أديانهم دون أي حواجز أو قيود، ويشهدون مساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، بل ولنا حرية التعبير في جو من التسامح والاحترام المتبادل.
وأشارت بيتسي ماثيسون، في كلمتها الافتتاحية خلال حفل «شكراً بحرين» والذي نُظم برعاية صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أمس، إلى أن البحرينيين والمغتربين عاشوا في البحرين تحت مظلة الأسرة الواحدة وفي جو من الوئام والسلام. وأن هناك أكثر من 600 ألف مغترب من كافة أرجاء العالم اختاروا البحرين وطناً لهم. وأن الكثيرين منهم يستمتعون بنمط العيش هنا في البحرين بنحو أفضل من حالهم في أوطانهم الأصلية.
وأضافت أن هذا الحفل يأتي إثر النجاح المتميز لحفل «شكراً بحرين» في يناير الماضي وبحضور حشد يزيد على 30 ألف من البحرينيين والمغتربين. ويشكل حشد «شكراَ بحرين» هذا العام تميزاً تحت شعار «تقربنا من بعضنا». ويسرنا أن يكون حفل هذا العام مع بدء الاحتفالات بالعيد الوطني.
وقالت «نحن المغتربون نعشق هذا البلد، وننظر إلى «شكراً بحرين» على أنه السبيل والقناة التي من خلال نعبر عن حبنا للبحرين، ولقيادتها ولشعبها الرائع الذي يرحب بنا في بيوتهم ويصنفنا في قلوبهم.
وأضافت «وبالطبع فإننا سننهج ذات الخط السابق لأحداث «شكراً بحرين» وفي علاقتنا بالسفارات والوزارات ومختلف الهيئات والمدارس والجامعات والكنائس وغيرها من المؤسسات الدينية والنوادي والجمعيات والاتحادات التي سيكون لكل منها جناحه الذي يعكس نشاطه ومساهمة ويبرز خدماته وتاريخه. وسيكون لأطفال المدارس نصيبهم لأداء عروضهم من الأناشيد والأغاني والرقصات في حين سيتم تخصيص ملعب للأطفال حيث الألعاب المسلية والترفيهية لكافة الأسر. وسيكون الدخول مجاناً للجميع».
وأشارت إلى أن احتفال هذا العام تميز بوجود سوق شعبي حيث تم تخصيص أجنحة مجانية لكافة العارضين والمحتاجين من البحرينيين والمغترين لعرض فنيتهم من الحرف اليدوية. وسنطلب من السفارات تسميته الأمر المغتربة من بين كافة الطوائف، وكذلك الأسر البحرينية التي يمكنها الاستفادة من هذه المبادرة. إن حفل «شكراً بحرين» لها العام يهدف كذلك إلى جمع الأموال لبدء تنفيذ مشروع سكن تحت مظلة الاتحاد البحريني لجمعية المغتربين.
وقالت بيتسي ماثيسون «تعتبر هذه الخطوات هادفة على المسار الإنساني حيث يتم تشييد مبنى سكني للمغتربين المحتاجين ويدعم قانون صحي واجتماعي. وكنا قد بدأ العمل على هذا المشروع منذ أكثر من عام ونحن الآن نقدم الشكر والعرفان لكافة الوزارات والهيئات الحكومية لدعمها لهذا المشروع. وسيتم تقديم الدعم لهذا المشروع عن طريق التبرعات ولكافة البحرينيين الذين يهدفون لتقديم المعونة الإنسانية. وأن الكثير من السفارات تظل تقدم الدعم بل والدعم المالي الذي تلتزم به إضافة إلى الدعم المعنوي والعملي لما لهذا المشروع من بعد إنساني متميز.
وأشارت إلى أن مشروع الملجأ السكني للمحتاجين من المغتربين هو الأول من نوعه في المنطقة وهو يعكس وبحق الاهتمام البالغ من لدن قيادات هذا المجتمع المتسامح. وبطبيعة الحال فإن أي منا وبعيداً عن مسائل العرق أو الدين أو الأصل لربما وجد نفسه وسط ضائقة ومصاعب وبالتالي فإن انخراطنا وسط مظلة «بحرين واحدة أسره واحدة يعني أننا نعتمد على أنفسنا للعيش معاً متعاونين ومساعدة بعضنا البعض وقت الشدائد والحاجة، كما نريد أن يدرك المغتربون أنهم سيجدون هنا اليد والعون من الأسر البحرينية.
وأضافت «يسعدني الآن أن أقدم لكم اللجنة التنفيذية لمشروع الملجأ السكني وبما يمثل فريق «بحرين واحدة أسرة واحدة» ورغم أن عدداً من أعضاء اللجنة غير موجودين معنا اليوم إلا أننا سعداء ولنا الشرف بوجود كل من: السفير كريم الشكر، يوسف صلاح، فضيلة القس كريس بوت من كنيسة سانت كريستوفر، روبرت إيني، السيد هيامنغ، خان محمد، أفنان الزياني ووداد الموسوي، وآفا غاربوت».
وقالت «الكل مدعو للانضمام إلى «شكراً بحرين» ونحن ندعو كافة السفارات والقنصليات والمدارس والنوادي والاتحادات والمؤسسات الدينية وأعضاء الطوائف المختلفة للاتصال بنا. وبالطبع فإننا نستند على قاعدة من الدعم الحقيقي من الكثير من الشركات التي أعربت عن رغبتها لدعم مشروع الملجأ السكني».