انطلق المؤتمر والمعرض الـ17 للاتحاد الدولي للطرق بالعاصمة السعودية الرياض أول أمس، بمشاركة وفد بحريني رأسه وزير الأشغال عصام خلف، و1500 خبير ومختص و300 ورقة علمية، ويستمر ما بين 10-14 نوفمبر الحالي.
وقال خلف إن وزارة الأشغال شاركت بالمؤتمر بصفتها عضواً في الاتحاد الدولي للطرق، وسبق لها المشاركة في فعاليات عدة نظمها الاتحاد، باعتباره من أهم المنظمات الدولية المختصة بشؤون تطوير شبكات الطرق والمواصلات في العالم وإنشائها وصيانتها.
وأضاف أن استضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر هي الأولى على مستوى العالم العربي، لافتاً إلى أن مشاركة البحرين تأتي من منطلق الحرص على تعزيز العلاقة الحميمة والوثيقة بين المملكتين الشقيقتين.
ونوه خلف إلى اختيار الرياض لتكون مقراً للمؤتمر العالمي للطرق ولأول مرة خارج أمريكا وأوروبا وشرق آسيا، لقناعة اللجنة المنظمة بكفاءة الرياض لاحتضان أكبر وأهم المؤتمرات المختصة بمجال الطرق.
وعد المؤتمر منبراً عالمياً فريداً لعرض أحدث التقنيات وأفضل الممارسات في قطاع النقل والطرق بجميع أنحاء العالم، حيث يتبادل المشاركون المعرفة والخبرات والتجارب المختلفة، وحملها لاحقاً إلى بلدانهم خدمة لمجتمعاتهم، وإتاحة فرصة الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه المشروعات بالمملكة من خلال الزيارات الميدانية لبعض المشروعات النوعية.
وكشف خلف أن المؤتمر تلقى أكثر من 500 ورقة علمية تمت الموافقة على 300 منها، من أكثر من 92 دولة من مختلف دول العالم، تتناول المحاور المختلفة للمؤتمر وتطرح حلولاً مبتكرة لمشكلات تواجه قطاع الطرق والنقل البري.


.