المنامة - المكتب الإعلامي لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: استقبل امس نائب رئيس جمهورية الفلبين جيجومار بيناي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يزور الفلبين حالياً بدعوة من الاتحاد الفلبيني للعبة.
وأعرب الشيخ سلمان عن أحر تعازيه الشخصية وتعازي أسرة اتحاد كرة القدم الآسيوية إلى الحكومة الفلبينية على أثر الإعصار الذي ضرب البلاد مخلفاً العديد من الضحايا وخسائر في الممتلكات، ومؤكداً على أن الاتحاد الآسيوي لديه التزامات ومسؤوليات في تقديم المساعدة للدول الأعضاء عند الحاجة وفي الأزمات الإنسانية. وقدم معاليه لنائب الرئيس إيجازاً عن برامج ورؤية الاتحاد الآسيوي لتطوير كرة القدم في القارة.
وأعلم سلمان بن إبراهيم بيناي عن قراره بإقامة حفل توزيع الجوائز الآسيوي لعام 2014 في العاصمة مانيلا تزامناً مع احتفالات الاتحاد الفلبيني بعيد تأسيسه الستين.
بدوره أثنى نائب رئيس الجمهورية على شفافية وحسن تعامل رئيس الاتحاد الآسيوي مع القضايا والشؤون التي تهم اللعبة في القارة الآسيوية مشيداً بالعلاقة المتينة القائمة بين الاتحاد الآسيوي وبلاده وموجهاً الشكر للاتحاد الأسيوي على قراره بإقامة حفله السنوي في الفلبين ومؤكداً على تقديم حكومته كل الدعم لإقامة الحفل في بلاده.
وقدم رئيس الاتحاد الأسيوي الذي رافقه رئيس الاتحاد الفلبيني ماريون وداتو أليكس سوسي، أمين السر العام في الاتحاد الآسيوي درع وعلم الاتحاد الى بيناي.
وكان الشيخ سلمان والوفد المرافق له قد وصل الفلبين امس قادما من الصين بعد حضوره نهائي دوري أبطال آسيا وتتويجه فريق جوانجزهو إيفرجراند الفائز باللقب. وقبل مغادرته الصين التقى الشيخ سلمان بعدد من نواب رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم وعقد معهم جلسة عمل أشاد فيه بتطور وتقدم اللعبة في الصين والبرامج التي يتبناها الاتحاد قائلاً: «لقد كانت الصين دوماً لاعباً مهماً في الاتحاد الآسيوي ومؤكداً على الثقة المتبادلة والصداقة التي تربطهما» وأضاف:» لقد حضرت إلى الصين للاستماع منكم إلى خططكم وبرامجكم المستقبلية ونحن في الاتحاد الآسيوي مرتبطون بدعم الاتحاد الصيني وتقديم أي مساعدة ممكنة».
وحث رئيس الأتحاد الآسيوي نظيره الاتحاد الصيني على استمرارية التقدم لاستضافة بطولات دولية كبيرة نظراً للإمكانيات والتجهزات الضخمة التي تتمتع بها الصين، مشيراً إلى أن الاتحاد الأسيوي سيرسل وفدا من طرفه للمساعدة في تحديث النظام الأساسي بما يتماشى من نظام «فيفا».
بدوره رحب النائب الأول لرئيس الاتحاد الصيني زهانج جيان بالشيخ سلمان والوفد المرافق معرباً عن ثقة اتحاده الكاملة في قيادته للاتحاد الآسيوي ورؤيته لتطوير اللعبة مؤكداً على دعم الاتحاد الصيني على دعم توجهات الشيخ سلمان والتعاون معه لما فيه مصلحة اللعبة.
وقبيل مغادرة رئيس الاتحاد الآسيوي للصين، التقى بعدد من رجال الإعلام وأجاب على استفساراتهم وأسئلتهم قائلاً:
انطباعي عن أجواء المباراة والتنظيم وتعاون الاتحاد واللجنة المنظمة المحلية كان رائعاً ومميزاً، فأنا رئيس للاتحاد الآسيوي منذ نحو ستة أشهر وهذا أول نهائي دوري أبطال آسيوي لي ولكن ما شاهدته من الحضور الرائع والشغف الذي يغلف الجمهور الصيني كان كافياً ليتولد لدي هذا انطباع الرائع
من خلال خبرتي التي تفوق 16 عاماً في كرة القدم، تحققت الأمنية وفاز الفريق الصيني جوانجزهو إيفرجراند باللقب الأسيوي لأن ما أنجزه وحققه هذا الفريق بفترة قصيرة كان أمراً يشبه المعجزة بفضل تعاون وتكاتف الجميع.
لقد علمت بأن عدداً لا بأس به من فريق جوانجزهو هم من لاعبي المنتخب الوطني الصيني وعلينا أن نشجع بقية الأندية الصينية للمضي قدماً نحو رفع المستوى الفني للاعبيها لأن ذلك سينعكس إيجاباً على المنتخب الوطني الصيني، لأن وجود أندية ودوري قوي يعني وجود منتخب وطني قوي وفوز النادي بدوري أبطال آسيا سيكون حافزاً للمنتخب الوطني بتصفيات كأس آسيا 2014.
ورداً على سؤال حول استضافة الصين لبطولة كأس أندية العالم عام 2017 أو 2018 قال معالي الشيخ سلمان: «لكل بلد الحق في التقدم لاستضافة أي بطولة أو حدث دولي، وأنا أعتقد أن الصين هي دولة مؤهلة لذلك وليست بعيدة عن تحقيق الهدف ونحن في الاتحاد الأسيوي سندعم الطلب الصيني لدى «فيفا» وأي طلب آخر وعلى سبيل المثال لماذا لا يكون طلب استضافة كاس العام 2026.
وختم الشيخ سلمان اللقاء الصحافي قائلاً: «نحن في الاتحاد الأسيوي نعمل على إعادة النظر في هيكلة المسابقات بما يخدم المصالح الآسيوية بشكل عام وعندما يتم الأمر سيتم عرضه على اللجنة التنفيذية لإقراره وما سينتج هو لصالح اللعبة في قارتنا الأسيوية مؤكداً على أن مسابقات الموسم القادم لعام 2014 سيكون مثل الموسم السابق والتغيير سيحصل اعتباراً من موسم عام 2015.