كتب – مازن الكوهجي:
أعرب قائد منتخبنا الوطني وفريق المحرق لكرة القدم محمد أحمد سالمين عن استيائه التام من الأقاويل التي تناقلها الشارع الرياضي في الساعات القليلة الماضية وأشارت إلى تلويحه بالاعتزال والابتعاد عن أسوار شيخ الأندية الخليجية.
عندما قال: «لم أتوقع في يوم من الأيام أنني سأكتشف امتلاك أشخاص وقت ومساحة فراغ تدفعهم إلى درجة التدخل في خصوصيات الآخرين، ولكن يبدو أن عجزهم عن التفرقة بين الحساب الشخصي والحساب الرسمي لكل شخص قد سمح لهم بملأ وقت ومساحة الفراغ التي عانوا منها مؤخراً عبر كشفهم عن خصوصيات الآخرين دون أي استئذان مسبق (ولو من باب الأدب والذوق) على أقل تقدير».
وتابــع: «أود أن أؤكد للجميع على أن لولا عجزي عن رفض أي طلب للمسؤولين عن شيخ الأندية الخليجية وجماهيره لما اكترثت ولو للحظة بالرد على هؤلاء الأشخاص الذين سأكتفي بوصفهم بـ«المتطفلين» احتراماً للرأي العام، فتجنباً لإعطائهم أكثر من حقهم سأكتفي بالرد على ما نقلوه للشارع الرياضي فيما يتعلق بخصوصياتي باختصار قائلاً: «رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة هو الشخص الوحيد الذي سيحدد لحظة ابتعادي عن منزلي «المحرق» لا قدر الله فقط لا غير، لأنني على أتم الاستعداد للإعلان عن تشرفي واعتزازي وافتخاري بحمل قارورات المياه لنجوم الفريق دون أي مقابل».
وأضاف: «لا يختلف اثنان على أن كل رياضي (وبالأخص البحريني) يحلم بأن يكون في يوم من الأيام فرد من أفراد عائلة المحرق، أي بمعنى آخر إذا كان هذا هو حلم كل رياضي فليس من حق أي شخص أن يلومني على عجزي عن التعبير بمختلف الطرق والأساليب عن تشرفي بقيادة الفريق (شارة الكابتن) في السنوات الماضية».
وكشف سالمين عن سبب تعليقاته على الصورة التي نشرها ظهر يوم أمس في حسابه الشخصي (SALMEEN_10) على الانستغرام عندما قال: «اقتناعي شخصياً باستمرار عجزنا عن إعادة لقب بطولة الدوري إلى خزائن شيخ الأندية الخليجية في ظل هذا الأسلوب الإداري الذي قرر البعض انتهاجه في الآونة الأخيرة هو سبب تلك التعليقات، فلكل شخص وجهة نظر ربما تكون صحيحة وربما تكون خاطئة ولكن كما نعلم يجب على الجميع احترامها».
وفي النهاية تمنى قائد منتخبنا الوطني وفريق المحرق لكرة القدم محمد أحمد سالمين أن يبحث الأشخاص الذين يمتلكون مساحة فراغ يعجزون عن ملئها بحضارية أن يحسنوا اختيار الأشخاص الذين قرروا التدخل في خصوصياتهم مستقبلا، في حال اقتناعهم بصحة وأحقيتهم بالتدخل، مرجعاً تمنيه إلى ثقته العمياء من بلوغهم لـ7 المستحيلات بدلاً من إشرافهم على ابتعاده عن أسوار المحرق التي أعتبرها أغلى من محمد سالمين شخصياً، مختتما حديثه قائلاً: «قرار الابتعاد يراودني ولن أتخذه إلا بموافقة الربان (الشيخ أحمد بن علي آل خليفة) شخصياً ومسألة إشراف المتطفلين على ابتعادي عن المحرق أتمنى أن لا تراود مخيلاتهم مجدداً لأنها من سابع المستحيلات».
يذكر أن قائد منتخبنا الوطني وفريق المحرق لكرة القدم محمد أحمد سالمين لم يشير في صفحة الأنستغرام إلى أنه لاعب كرة قدم، ليؤكد بذلك على أن حسابه شخصي وليس رسمي كما يعتقد البعض، خاصة بعد أن اكتفى بكتابة اسمه والاسم الذي يستخدمه في برنامج الـ«Kik» باللغة الإنجليزية.