أكد مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة تأجير عدد كافٍ من صهاريج شفط المياه من قبل «البلديات» في كافة المحافظات كل بحسب احتياجاتها، بالتنسيق وتقسيم العمل بين وزارتي «البلديات» و»الأشغال» حيث تتولى الأولى مهمة الشوارع الفرعية، والأخيرة مهمة الشوارع الرئيسة.وأضاف خلال مداخلته في مجلس النواب خلال مناقشة خطة الطوارئ لمواجهة موسم الأمطار، أن الوزارة وضعت خطوطاً ساخنة لمواجهة أي خلل قد يحصل أثناء موسم الأمطار.بدوره قال عبدالحليم مراد «أصبح مجلس النواب كأنه مجلس بلدي، منذ أن دخلت إلى المجلس العام 2006 ونحن نتحدث سنوياً عن مشكلة الأمطار، والجهات المعنية تتقاذف المسؤولية.. إلى متى؟، نحن أصبحنا نخاف من المطر بدلاً من أن نستبشر به». إلى ذلك أكد أحمد الملا أنه يتم مناقشة مسألة الأمطار في كل دور انعقاد، متسائلاً «هل هذه هي البنية التحتية التي نطالب بها؟».من جانبه أشار محمد بوقيس إلى أن مشكلة تصريف مياه الأمطار «مكانك سر»، مطالباً وزارتي البلديات والأشغال بإيجاد الحلول السريعة والمناسبة. وتابع «أصبحنا نقول، حوالينا ولا علينا، إلا أن مشكلة الأمطار أصبحت علينا».إلى ذلك قال أحمد قراطة «سأشتري «بوت» يصل إلى الفخذ، وأتحدى أن يعبر أحد في موسم الأمطار في المنطقة التي أقطن فيها، نسمع عن الاستراتيجيات لكن برك تجمع مياه الأمطار مازالت هي نفسها تتكرر سنوياً». أما سوسن تقوي، فأكت أن البحرين غير جاهزة لموسم الأمطار، حيث مرت المملكة بتجربة سيئة أبريل الماضي حينما غمرت المياه عشرات المنازل في القرى والشوارع، مبينة أن الحل لا يكمن في الشفط فقط.وتابعت «ما ذنب القرى أن تغرق في شبر ماء، فضلاً عن الحوادث التي تنجم عن الأمطار ففي يوم واحد العام 2011 كان هناك 85 حادثاً مرورياً، لا نريد الإجراءات البيروقراطية في الوزارة حول شفط مياه الأمطار، ولا نريد استعادة صورة الأطفال وهم يسيرون على الكراسي في إحدى المدارس، على الجهات الحكومية الاستعداد قبل أن تصبح البحرين بركة سباحة كبيرة».إلى ذلك أكد عيسى القاضي وجود تطور في مسألة الأمطار السنوية، حيث المؤشر العام في مدينة عيسى يشير إلى التطور الملحوظ.ورأى عادل العسومي أن منطقة الحورة والقضيبية أفضل من غيرها، وأنه لا يوجد قطرة ماء في الشوارع بعد ساعة من هطول الأمطار.أما حسن بوخماس، فقال «هل ننتظر أن تهطل الأمطار بغزارة لنحل المشكلة جذرياً، المياه وصلت للركب ولا يوجد حل، في ضاحية الفاتح هناك جامع جعفر الصادق يشل تماماً في حال هطول الأمطار ولا يوجد أي تحرك من وزارة الأشغال، البنية التحتية هشة دون أي مبادرة من قبل الأشغال».