واشنطن - (أ ف ب): يشهد سلاح البحرية الأمريكي قضية فساد واسعة النطاق تشمل بنات هوى وتأشيرات اقامة مقابل معلومات وتضخيم أسعراً، تورط فيها ضباط كبار على خلفية الحاجات اللوجستية الهائلة لهذه القوة الضخمة.
وبدأ جهاز التحقيقات الجنائية لسلاح البحرية تحقيقا في منتصف 2010 لكن الاتهامات الرسمية الأولى وجهت في الأسابيع الأخيرة فيما توقع مسؤولون في البحرية توقيفات اضافية.
وفي وسط القضية رجل الأعمال الماليزي لينارد فرنسيس البالغ 49 عاما والمقيم في سنغافورة، الملقب «لينارد السمين». وأوقف الرجل في سبتمبر الماضي في كاليفورنيا وهو قيد التوقيف الاحترازي.
ويدير فرنسيس شركة غلين ديفنس مارين ايجا التي توفر التموين للسفن الأمريكية عندما ترسو في مرافئ جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ. وتتولى الشركة على الأخص توفير الغذاء والمياه والوقود وتزويد السفن بقاطرات وإزالة المياه المبتذلة والنفايات عن متنها.
والمبالغ المعنية كبيرة. ففي يوليو 2011 فازت الشرطة بعقد على 5 سنوات بقيمة 200 مليون دولار.