كتب - إيهاب أحمد:
وافقت لجنة الخدمات على الاقتراح برغبة بشـأن معالجة ظاهرة بيع البحوث والدروس الخصوصية. وطالب الاقتراح بوضع حلول جذرية للظاهرة، وإقرار خطة تربوية إعلامية من وزارة التربية لمكافحة الظاهرتين عبر برامج توعوية ومنع نشر إعلانات الدروس الخصوصية وإعداد المذكرات والأبحاث في كافة المطبوعات ووضع عقوبة على المطبوعة المخالفة ووضع قيود على على أعضاء هيئات التدريس تصل إلى وضع عقوبة على المخالفين .
من جانبها قالت وزارة التربية والتعليم إن: «قانون الخدمة المدنية، ينص على أنه «يجب على الموظف أن يؤدي العمل بنفسه بدقة وأمانة ونزاهة وأن يحافظ على أسرار وكرامة وظيفته والجهة التي ينتمي إليها ويحظر عليه مخالفة القوانين واللوائح والقرارات والتعليمات المعمول بها، وتحدد اللائحة التنفيذية الواجبات الأخرى والمخالفات والجزاءات طبقاً للمادة «23» من هذا القانون».
وحيث تنص المادة «34» من القرار رقم «51 « لسنة 2012 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية البند «7» على أنه «يجوز للموظف أن يؤدي أعمالاً للغير براتب أو مكافأة أو بدونها في غير أوقات العمل الرسمية، شريطة ألا تتعارض تلك الأعمال مع طبيعة عمله أو تنال من كرامته أو كرامة الوظيفة أو الجهة التي ينتمي إليها».
وقالت الوزارة إن: «قيام بعض المعلمين، بإعطاء دروس خصوصية بقصد التكسب خارج الوظيفة يتعارض وطبيعة عمل الموظف ويشكل مخالفة إدارية تستوجب مساءلة مرتكبها ومعاقبته وفقاً لأحكام قانون الخدمة المدنية واللائحة التنفيذية كونه يؤدي أعمالاً للغير تتعارض مع طبيعة عمله كموظف عام.
وأشارت وزارة التربية، إلى اتخاذها إجراءات لمعالجة ظاهرة الدروس الخصوصية، من خلال تخصيص حصص تقوية ضمن الخطة الدراسية للطلبة متدني التحصيل، وضمن نصاب المعلمين كما وفرت الوزارة حصص تقوية مسائية في المدارس نفسها بأسعار رمزية لمساعدة الطلبة الراغبين في رفع مستواهم التحصيلي دون الإثقال على كاهل ولي الأمر، إضافة إلى تنظيم دروس المراجعة النهائية خلال فترات الامتحانات مقابل رسوم رمزية وتتحمل المدرسة تسديد الرسوم عن الطلبة غير القادرين مادياً.
وفي ما يخص ظاهرة بيع البحوث قالت الوزارة إنها: «اتخذت إجراءات تمثلت في التأكيد على المعلمين والطلبة بأن يكون البحث أو الوسيلة من إعداد الطالب نفسه، إضافة إلى إيجاد آلية لا يكون فيها للبحوث الورقية نسبة عالية في التقويم كما قامت الوزارة بتخصيص جزء من العلامة المرصودة لإلقاء الطالب للبحث أمام الطلبة لتشجيعه على إتقان مهارات العرض».