واشنطن - (وكالات): أظهر استطلاع للرأي في جامعة كينيبياك تدني شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أدنى مستوياتها. وأشار الاستفتاء إلى أن أغلبية الأمريكيين تعتبر أن الرئيس غير نزيه ولا يستحق ثقتهم. ورداً على سؤال لمعهد الاستطلاع في جامعة كينيبياك، رفض 54% من الأمريكيين سياسة رئيسهم مقابل 39%. وكانت هذه النسبة في الأول من أكتوبر الماضي 49% «ضد» مقابل 45% «مع». وعرف الرئيس الجمهوري جورج بوش تراجعاً مشابهاً في شعبيته خلال ولايته الثانية. ويبدو أن أوباما يدفع ثمن عدم فعالية إطلاق إصلاحه الصحي الذي بدأ قسم رئيس منه بالتطبيق في الأول من أكتوبر الماضي. وتدنت شعبية أوباما خصوصاً لدى النساء حيث أقرت 40% من النساء سياسته مقابل 51%. ومن جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن معظم الأمريكيين مازالوا متشائمين حيال مشروع أوباما الصحي «أوباما كير». وقال فقط 19% من الذين سئلوا رأيهم إنه سوف يتحسن مقابل 43% يعتبرون أنه ذاهب إلى الأسوأ.