الرياض - (وكالات): جددت السلطات السعودية عزمها مواصلة الحملات الأمنية للتفتيش عن العمالة الأجنبية المخالفة حتى يصبح جميع المقيمين نظاميين، في حين أعلن سفير إثيوبيا أن 23 ألفاً من مواطني بلاده ينتظرون إجراءات ترحيلهم من المملكة. ونقلت صحيفة “عرب نيوز” عن السفير محمد حسن كبيرا قوله “تم إبلاغنا بأن 23 ألف إثيوبي سلموا أنفسهم”.
وأضاف أن السفارة تدخلت لأن العديد من العمال المخالفين لم يعرفوا الطريقة التي يجب اتباعها بعد انتهاء مهلة تصحيح الأوضاع، في إشارة إلى 7 أشهر منحتها السلطات السعودية للعمالة المخالفة. وأكد أن سفارة إثيوبيا ساعدت أكثر من 38 ألف من مواطنيها على تصحيح أوضاعهم خلال المهلة الزمنية التي انتهت في الرابع من الشهر الحالي.
وغادر الآلاف من الإثيوبيين المخالفين لنظام الإقامة حي منفوحة الشعبي في الرياض إلى مراكز تجمع تمهيداً لترحيلهم من السعودية، في أعقاب أعمال شغب ومواجهات السبت الماضي.
وأكد أمير الرياض الأمير خالد بن بندر مقتل مواطن واثنين من العمالة المخالفة.
وشدد أمير منطقة الرياض على أن الحملة الأمنية “ليست موجهة ضد فئة معينة” إنما تستهدف كل مخالف لنظام الإقامة والعمل.
ونقلت عنه وسائل الإعلام قوله خلال لقائه عدداً من العلماء والمسؤولين أن “الحملات التفتيشية الحالية من قبل وزارتي الداخلية والعمل ستستمر حتى تحقيق هدفها لكي يكون جميع المقيمين نظاميين”.