استضافت البحرين مؤخراً الاجتماع الدوري الـ97 لمجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة خلال الفترة من 29-31 أكتوبر الماضي، بحضور ومشاركة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، حيث قدمت رئيسة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للشركات، ورئيسة الشبكة الإقليمية للميثاق العالي للأمم المتحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، حبيبة المرعشي ورقة عمل تم إعدادها خصيصاً لطرحها أمام الأعضاء لمناقشتها والإطلاع على ما تحتويه من نقاط مهمة تتعلق باستدامة الشركات والمسؤولية الاجتماعية.
وتطرقــت جلســـة مناقشـــة ورقة العمل إلى عدد من المحاور المرتبطـــة بطــــرق دفع عملية الاستدامة واستراتيجيات المسؤولية الاجتماعية، كما سلطت الورقة الضوء على أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات وليس فقط للأفراد، والدور الذي من الممكن أن تلعبه الشركات في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتجنب العقبات التي من الممكن حدوثها.
وألقت ورقة العمل الضوء على الدور الذي يمكن للشركات ممارسته في ما يتعلق ببعض الجوانب الهامة كالمحافظة على البيئة وتحقيق الأمن الغذائي، وتم التركيز في هذا السياق على دور صناعة الأسمدة التي تشكل أهمية كبيرة ومتنامية، حيث يعتبر الأمن الغذائي من صلب مكونات الأمن الوطني والعالمي.
وشكرت المرعشي الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» وأعضاء الإدارة التنفيذية للشركة برئاسة رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري لدعوتها إلى تقديم ورقة العمل أمام أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة.
إلى ذلك، أكد جواهري أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات ستعمل على تنظيم المزيد من الورش لتكريس هذه المفاهيم المهمة في قطاع الصناعة. يذكر أن الإماراتية حبيبة المرعشي هي مؤسسة ومديرة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية إضافة إلى كونها عضواً مؤسساً لمجموعة الإمارات للبيئة، التي بدأت عام 1991م، بعضوية محدودة فقط لا تتعدي الاثني عشر عضواً.
وتم تشكيل مجموعة الإمارات للبيئة كمنظمة طوعية غير ربحية وغير حكومية «ولاتزال كذلك». وتترأس المرعشي حالياً مجموعة تضم في عضويتها أكثر من ألف عضو وهي عضوة في هيئة أمناء جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات، وعضوة اللجنة البيئية التابعة لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي.
وتم تعيين المرعشي كواحدة من 36 من الشخصيات والمسؤولين في الدوائر الاتحادية والمحلية ومنحها سلطة إصدار الإخطارات في حالات الانتهاكات الصحية. ونشرت العديد من المقالات حول مختلف المسائل البيئية والتي تم تقديمها في الفعاليات المحلية والدولية.