تحتاج فرنسا إلى خوض الملحق للمرة الثانية على التوالي بعد أن نجحت في تخطي جمهورية أيرلندا في ظروف مثيرة (سجل وليام غالاس هدف الترجيح بعدما لمس تييري هنري الكرة بيده أمام المرمى) في ملحق العبور إلى جنوب أفريقيا 2010.
وتطمح فرنسا بقيادة مدربها وقائدها السابق ديدييه ديشان إلى تأمين تأهلها من العاصمة الأوكرانية وتفادي كابوس تصفيات مونديال 1994 عندما استسلمت فرنسا وديشان على قواعدهما أمام بلغاريا 1-2.
ومن جانبه أنهى عدد مهول من الجماهير الأوكرانية يوم الثلاثاء الماضي على جميع التذاكر التي طرحها الاتحاد الأوكراني لكرة القدم في منافذ بيع تذاكر المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 2014 بين أوكرانيا وفرنسا المقرر لها اليوم الجمعة في العاصمة كييف.
الإعلام الأوكراني يتوقع أجواء غاية في الصعوبة على المنتخب الفرنسي في الإستاد الأولمبي بالعاصمة كييف، المكان الذي استضاف نهائي يورو2012 وشهد خسارة الطليان بأربعة أهداف للاشيء من إسبانيا، سيكون نفسه الذي سيستضيف الملحمة الأولى بين أوكرانيا وفرنسا من أجل الوصول إلى البرازيل في الصيف، وبالنظر إلى ما حدث خارج مكاتب بيع التذاكر فإن الملعب سيكون كامل العدد.
ووصلت أوكرانيا لمرحلة الملحق في تصفيات مونديال 2002 لكن لسوء الحظ اصطدمت بألمانيا التي تأهلت فيما بعد للنهائي أمام البرازيل، وفي عام 2006 تمكن الفريق من بلوغ المونديال إلا أنه خرج أمام إيطاليا.
واحتل المنتخب الأوكراني المرتبة الثانية خلف إنجلترا في المجموعة الثامنة بتصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال هذا العام، أما فرنسا فتأهلت بعد احتلالها للمركز الثاني في المجموعة التاسعة خلف إسبانيا.