عواصم - (وكالات): أكد الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله في خطاب ألقاه في ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن مقاتلي حزبه «باقون» في سوريا «في مواجهة الهجمة الدولية الإقليمية التكفيرية»، على حد قوله. ورفض نصر الله مطالبة بعض الفرقاء اللبنانيين بانسحاب حزبه من سوريا واشتراطهم حصول هذا الانسحاب لتشكيل حكومة في لبنان الذي يعاني فراغاً حكومياً منذ 7 أشهر. وقال «من يتحدث عن انسحاب «حزب الله» من سوريا كشرط لتشكيل حكومة في المرحلة الحالية، يطرح شرطاً تعجيزياً».
في شأن متصل، نقلت صحيفة «تايمز» البريطانية عن أحد قادة «حزب الله» قوله إنه «لولا وقوف الحزب مع نظام الأسد لسقط في غضون ساعتين». وأضاف أن «الحزب اتخذ قراره بناء على أنه من غير المقبول أن يسقط النظام في سوريا في أيدي الثوار، لأنه بذلك سيكون الحزب محاصراً بالأعداء في سوريا».
من ناحية أخرى، حصل اتصال هاتفي سوري روسي أمس لإعطاء دفع لمؤتمر «جنيف 2» الذي رجحت مصادر المعارضة السورية والنظام عقده قبل نهاية العام الجاري.