بحث رواد مجلس عبدالله العثمان بعراد، موضوع «التدخل في شؤون الغير» بهدف النصح والتوعية والتوجيه والتشاور والتعاون، وقال الرواد، إن: «التدخل في شؤون الآخرين الشخصية صفة غير حضارية ومن يتصفون بها يعطون الحق لأنفسهم بالتدخل في خصوصيات الغير».
وأضافوا أن «وترصد أخبار الآخرين، عبر كثرة الأسئلة دون هدف أو فائدة، يشير إلى فضول وتطفل المتسائل، وأشاروا إلى أن هذه الظاهرة والسلوك غير الراقي، أصبح يتخذ نتائج سلبية على الأفراد والمجتمع، داعين إلى عدم تدخل الشخص أو السؤال في ما لا يعنيه حفاظاً على خصوصية الآخرين، سواء كان قريباً أو صديقاً، ذلك أن الاشتغال بما لا يعني الإنسان، فيه ضياع للوقت. وأشاروا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حسن إسلام المرءِ تركه ما لا يعنيه».