تتميز ساعة Mille Miglia Zagato بأنها ثمرة الاتحاد بين شوبارد وعلامة شهيرة من ميلانو مختصة في التصميم اسمها زاغاتو، حيث استفادت الساعة من خبرة العلامتين المولعتين بالسيارات.
وتكفلت «شوبارد» بإنجاز آلية الحركة والهيكل في حين ساهمت زاغاتو في إنجاز أجزاء التركيب والغطاء، حيث إن هذه الساعة ذات الإصدار المحدود تحمل في طياتها روح سيارة «غراند توري» لشركة زاغاتو والصرامة الساعاتية لشوبارد وأصالة سباق ميلي ميليا.
وثمة ارتباطٌ وثيقٌ بين ساعات شوبارد وعالم سباق السيارات، حيث يتمثل في التزام «شوبارد» كراعية لسباق ميلي ميليا وكمسجلة الوقت الرسمية في هذا السباق الذي يدخل سنته الـ25، يضاف إلى ذلك أنّ الرئيس الشريك للشركة، كارل فريديريش شوفيلي، مولعٌ بالسيارات القديمة، وهو من المشاركين المنتظمين في هذا السباق. التقى بأندريا زاغاتو وزوجته ماريلا ريفولتا في مسار السباق الإيطالي الشهير.
ومنذ العام 1919، يتفرّغ عاملو ورشة «أوغو زاغاتو» إلى تصنيع هياكل سيارات فريدة وفذّة التصميم. في غضون قرن واحد من الزمن، تسنى لأوغو زاغاتو العمل مع كبرى شركات السيارات كفيراري ولانسيا ومازيراتي وأستن مارتن وبينتلي ومع العلامة التي ساهمت في ذيع صيتها وهي ألفا روميو فازت سيارات ألفا روميو التي صممتها زاغاتو بالسباق 4 مرات: وكان ذلك في سنة 1928 و1929 و1930 و1933.
وأصبحت شركة «زاغاتو» مختصة في المنتجات الفاخرة وفي السيارات الرياضية أو سيارات السباق المنجزة حسب الطلب وظلت شركةً مستقلة وعائلية تعتمد، علاوة على التصاميم الـ«ميلانية».
وخضعت ساعة شوبارد Mille Miglia لعملية تكييف شخصي وحصري من طرف زاغاتو، حيث تعتبر ثمرة حوار بين العلامتين، وبالتحديد بين الشركة المختصة في صناعة السيارات والشركة المختصة في صناعة الساعات التي تستخدم منصاتها.
كما إن آلية الحركة هي حركة كرونوغراف أوتوماتيكية مجهزة بوظيفة عرض التاريخ وبمنطقة زمنية ثانية اختارتها «شوبارد» بسبب فعاليتها وقوتها، وبفضلها تعمل الساعة Mille Miglia. الآلية حاصلة على شهادة الهيئة السويسرية الرسمية لفحص الكرونومتر (COSC) التي تضمن دقة عمل الكرونوغراف.