كتب – عمر البلوشي:
يتساءل بعض متابعي الرياضة البحرينية عن مدى الاستفادة في الوقت الحالي من صالة الجفير والتي تعتبر من أعرق الصالات الرياضية على أرض المملكة، حيث باتت الصالة شبه مهجورة وخاصة منذ استلام الاتحاد البحريني لكرة الطائرة الصالة الجديدة الواقعة في مدينة عيسى الرياضية في عام 2011.
ويجب على المسؤولين والقائمين على الرياضة البحرينية تقييم مدى إمكانية الاستفادة من الصالة في الفترة المقبلة وخاصة أن هناك بعض الأقاويل تواردت في الفترة الماضية عن رغبتهم تحويل هذه الصالة إلى مكان لتدريب لاعبي التيكواندو والكاراتية إلى جانب بعض الألعاب الأخرى.
ويعتقد البعض أن صالة الجفير تعتبر مكان جيدة من أجل إقامة المعسكرات التدريبية للمنتخبات والأندية من خارج المملكة في مختلف الألعاب الجماعية التي تقام على مستوى الصالات.
الجدير بالذكر أن صالة الجفير تعتبر رمز للصالات في مملكة البحرين وخاصة أنها شهدت الكثير من البطولات والمناسبات الرياضية إلى جانب أنها كانت في السابق معترك لثلاثة ألعاب جماعية وهي كرة الطائرة، كرة السلة وكرة اليد بالإضافة إلى إقامة العديد من الحفلات والمناسبات الوطنية عليها.