عواصم - (وكالات): كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن «وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) تجمع كمية هائلة من البيانات حول التحويلات المالية الدولية ومن بينها بيانات شخصية ومالية لملايين الأمريكيين». ويشارك مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» إلى جانب الوكالة في البرنامج لجمع كميات هائلة من البيانات حول التحويلات الدولية التي يجريها أمريكيون أو غيرهم ممن يخضعون لتحقيق الوكالة في قضايا تتعلق بالإرهاب. وتشمل البيانات التي جمعت من شركة «ويسترن يونيون» وغيرها من شركات تحويل الأموال الأمريكية، تحويلات صادرة من الولايات المتحدة أو واردة إليها.وأعرب برلمانيون أمريكيون اطلعوا على وجود البرنامج عن القلق حيال إمكانية البحث عن أرقام الضمان الاجتماعي أو غيرها لربط نشاط مالي بشخص معين. من جانب آخر، قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن «موظفين ومسؤولين في أجهزة استخبارات أمريكية أُدينوا بسبب سوء التصرف في 17 بلداً في السنوات الأخيرة». وكشفت أن «موظفين ومسؤولين استعانوا بمومسات وكانوا يرتادون بيوت دعارة خلال زياراتهم الرسمية، وأقاموا علاقات خارج إطار الحياة الزوجية».وذكرت الصحيفة أن «موظفين يتوليان أمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أُقيلا بسبب سوء تصرفهما لأنهما بعثا برسائل إلكترونية تنطوي على إيحاءات جنسية إلى إحدى المتعاونات معهما». من ناحية أخرى، حكم قاض أمريكي على الخبير السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي «اف بي آي» دونالد ساكتليبن بالسجن 11 عاماً بعد اعترافه بأنه سرب معلومات سرية عن إفشال خطة تفجير لوكالة الأنباء الأمريكية «اسوشييتد برس»، إضافة إلى تورطه في استغلال أطفال جنسياً».