عبر 35 لوحة حاولت أن تعرض رؤية مختلفة للعلاقة بين الإنسان والحصان، افتتح التشكيلي عبد الجبار الغضبان معرضة الجديد بغاليري الرواق مؤخراً.
المعرض الجديد للغضبان يضم لوحات متميزة تدور حول علاقة الفتاة بالحصان، وهي ثيمة تكررت لدى كثير من الفنانين، لكن الغضبان يحركها في عالم ثري يقبل مئات التأويلات، وبحسب نقاد فإن هذه العلاقة الفنية «تتبدى في أكثر من لوحة بطريقة رمزية، فمرة الحصان هو رمز الخلاص للفتاة، ومرة يرمز الحصان للحلم أو هو الجواد الأبيض الذي يأخذها عليه فارس أحلامها ويطير».
والغضبان فنان ثري التجربة، من مواليد مواليد البحرين 1953، يشارك في الحركة التشكيلية منذ العام 1981 من خلال عروض خاصة ودولية وجماعية ويستهويه الجسد الإنساني، «باحثاً عن لغته الخاصة كاشفاً عن العلاقات الإنسانية الغامضة والمميزة التي تتفاعل وتعكس التوتر علي أعماله التي يعتمد فيها علي الاختزال في تفاصيل العناصر خاصة في معالجة شخوصه التي يتناولها في أعماله».
«عدا عن الحضور الطاغي للمرأة في أعمال في أطر جمالية انتقائية تستعمل ألوان مواد أولية تنتمي للبيئة المحلية للفنان، وأخرى بلمسات تكعيبية تلعب على وتر التناقض المنسجم والتجريد الهندسي الذي يبحث عن إغناء الشكل على حساب اللون أحياناً».