أقامت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» يوم 7 نوفمبر الجاري احتفالاً كبيراً في ختام فعاليات أسبوع السلامة والصحة والبيئة الذي كان بدأ يوم 3 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة.
وشهد الاحتفال الذي توج فعاليات الأسبوع الحافلة حضور عدد كبير من الشخصيات المهتمة بقضايا السلامة والبيئة، في مقدمتهم رئيس جمعية الصحة والسلامة البحرينية الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، د.مصطفى السيد، والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، د.عادل الزياني ووكيل وزارة العمل، صباح الدوسري إلى جانب مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، العميد محمد شويطر.
وقام الضيوف في بداية الاحتفال بجولة في المعرض الذي أقامته الشركة على هامش الاحتفالية واحتوى على نماذج من أنشطة وإنجازات اللجان الفرعية للسلامة والصحة والبيئة واللجنة المشتركة وإسهامات المقاولين المحليين الذين تتعامل معهم الشركة.
وأكد جواهري حرص إدارة الشركة على تنظيم هذا الحفل السنوي الذي يعتبر موعداً مهماً في تقويم الشركة مذكراً بأنه يتزامن هذا العام مع احتفالات الشركة بالذكرى السنوية الـ31 لتأسيسها.
وأشاد جواهري بالإنجازات الكبيرة التي حققتها «جيبك» في مجال السلامة والصحة والبيئة وذلك منذ إنشائها وحتى الآن، مؤكداً إصرار الشركة على المضي قدماً في طريق الإنجازات وذلك في ظل التزامها الصارم بتطبيق المعايير العالمية للسلامة والصحة والبيئة. وأوضح جواهري أن قطاع البتروكيماويات يشهد عالماً متغيراً يعجّ بالتحديات، حيث شهدت المملكة وضعاً سياسياً واجتماعياً صعباً للغاية، غير أنه وبفضل روح الفريق الواحد تمكنت الشركة من تجاوز ذلك الوضع بمزيد من القوة والعزيمة.
وأوضح أن عام 2013 جاء بتحديات عديدة ولكن الرغبة في النجاح والالتزام بالمبادئ والإخلاص في العمل قادت الشركة لتجاوز العقبات وتحقيق الإنجازات، وامتدح في هذا الصدد جهود كافة العاملين بفريق الشركة.
واستعرض جواهري في كلمته أهم إنجازات الشركة في عام 2013، ووصف الفوز بجائزة قطاع الكيماويات من الجمعية الملكية البريطانية لمنع الحوادث كأحد أهم إنجازات الشركة في هذا العام ليصبح إجمالي الجوائز التي فازت بها الشركة في هذا القطاع هو 11 جائزة خلال الـ11 عاماً الماضية.
واستعرض مبادرات الشركة الاستراتيجية لعام 2014 والتي ذكر بأنه سيتم خلالها التركيز على إشراك القوى العاملة في زيادة تعزيز السلامة والصحة البيئة وتوجيه المزيد من الجهود نحو تنظيم العمل وتقييم المخاطر.
ووصف الاستراتيجية بأنها ستعمل على زيادة الوعي لدى عمال الشركة، كما ستعمل من جانب آخر على تشجيع المقاولين على تثقيف عمالهم ودفعهم لتطبيق أفضل ممارسات السلامة والصحة والبيئة سواء بالمنازل أو في أماكن العمل. وأبان أن مثل هذه المبادرات الاستراتيجية ستمكن الشركة من التأثير بصورة إيجابية على أدائها الداخلي في ما يتعلق بالسلامة والصحة والبيئة، كما ستعمل على توسيع دور الشركة الاجتماعي ليشمل المجتمع الأكبر في البحرين.
وأكد أن الشركة ستركز جزءاً من جهودها لقضايا السلامة المرورية إذ كشف عن نية الاستثمار في التقنية المتنقلة والقضاء على ما يشتت الانتباه عند القيادة مع التركيز على قيادة الشباب أو السائقين المرخص لهم حديثاً من موظفي الشركة أو أفراد أسرهم والعمل مع السلطات المحلية للحد من حوادث السرعة.