أعلن فندق شهير يصنع من الجليد في كل شتاء في لابلاند في السويد أنه سيكون مجهزاً هذه السنة بأجهزة إنذار من الحريق.
وقد تقدمت السلطات السويدية بهذا الطلب من أجل سلامة النزلاء في «آيس أوتيل» في يوكاسيارفي في أقصى شمال السويد.
وأوضحت ناطقة باسم الفندق بياتريس كارلسون لوكالة فرانس «تفاجأنا قليلاً في البداية. لكن السبب وراء الطلب أن ثمة أشياء بالفعل قابلة للاحتراق بالفندق مثل الوسادات وأكياس النوم أو جلود حيوانات الرنة».
وأضافت «بالنسبة لنا سلامة الزبائن هي همنا الأول لذا سنلبي هذا الطلب. لقد شكل ذلك تحدياً لفريق البناء لكنه أغنى تجربتنا». ويفتح الفندق أبوابه هذه السنة في السادس من ديسمبر إلى الثالث من أبريل، وتكلف الليلة 7500 كورونة (836 يورو) للجناح الأفخم. ويأتي سياح من دول بعيدة للنوم فيه على سرير منحوت في الجليد في غرف لا تنخفض فيها الحرارة إلى أقل من ثمان درجات تحت الصفر.
ويصمم الفندق بحد ذاته كعمل فني موقت زادت أجهزة الإنذار من صعوبة بنائه. وقد اختبرت أجهزة الرادار بنجاح الشتاء الماضي بالتعاون مع فرق الإطفاء المحلية.
وقالت كارلسون إن «البيئة رطبة والجليد والثلج عنصران حيان يتحركان، وكان ينبغي أخذ ذلك في الاعتبار».