قدمت رابطة اللاعبين المحترفين في أوروبا مقترحاً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يقضي بإجبارية إشراك الأندية الأوروبية ثلاثة لاعبين محليين على الأقل في التشكيل الأساسي الذي تشارك به في المباريات الرسمية من المسابقات المحلية والقارية، وذلك في إطار مساعيها لإعادة الاعتبار للاعب المحلي التي تراجع كثيراً منذ بداية تطبيق قانون بوسمان منتصف التسعينات من القرن الماضي. وأصبحت جل الأندية الأوروبية تعتمد بشكل كبير على اللاعبين الأجانب من كل الجنسيات خاصة في الدوريات الخمسة الكبرى، وبالأخص الدوري الإنجليزي الممتاز الذي شهد تراجعاً ملفتاً هذا الموسم في الاعتماد على اللاعبين الإنجليز بسبب تزايد نظرائهم الأجانب، وهو ما كان له انعكاسات سلبية على المنتخبات الوطنية خاصة المنتخب الإنجليزي الذي أصبح يعاني الأمرين في أي تصفيات أو نهائيات يخوضها.وازدادت مخاوف الرابطة بعد الأنباء التي أشارت إلى إمكانية أن تظفر شركة بريتيش تيليكوم للاتصالات بحقوق بث المباريات الأوروبية مقابل مبلغ قياسي قدره نحو 900 مليون يورو، مما يزيد من الضغوط على الأندية وعلى مسؤوليها ومدربيها للاستعانة بأكبر عدد ممكن من اللاعبين الأجانب النجوم وإهمال المواطنين اليافعين.