وقعت جامعة البحرين وجامعة القرويين بالمملكة المغربية على مذكرة تفاهم مشتركة بحضور وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالمملكة المغربية د.لحسن الداودي، ووقعها عن الجانب البحريني رئيس جامعة البحرين د.إبراهيم جناحي، ومن الجانب المغربي رئيس جامعة القرويين د.محمد الروكي، في مقر وزارة التعليم العالي بالمملكة المغربية الشقيقة.
وأكد د.لحسن الداودي عمق العلاقة بين البلدين، مبينا اهمية التنسيق في مجال التعليم والبحث، والذي يمكن من خلاله تحقيق خطوات تنموية كبيرة للبلدين، مشيرا الى الجهود التي تتم في بلاده على صعيد ربط البحث العلمي بالصناعة، واهتمام العالم بهذا المجال وسعيه للاستفادة من الخبرات البشرية المؤهلة، شارحا التطورات التي يشهدها التعليم العالي في المملكة المغربية.
وأوضح د.ماجد النعيمي أهمية مذكرة التفاهم، والتي ستسهم في زيادة التعاون على صعيد التعليم العالي بين البلدين الشقيقين، تجسيداً لما يربط بينهما من علاقات أخوية متطورة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة في البحرين والمملكة المغربية، موضحاً أن جامعة البحرين تسعى إلى استقطاب البرامج الأكاديمية من الجامعات العالمية مثل جامعة القرويين العريقة، وأن مجلس التعليم العالي يشجع استضافة هذه البرامج والمراكز البحثية، مؤكدا أن مذكرة التفاهم بين الجامعتين سيكون لها مردود طيب على الطلبة الدارسين في مملكة البحرين.
حضر توقيع مذكرة التفاهم خالد المسلم سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية.
وقام وزير التربية والتعليم ورئيس جامعة البحرين بزيارة إلى جامعة القرويين في منطقة فاس، واستمعا إلى شرح من رئيس الجامعة عن كلياتها المختلفة وبرامجها الأكاديمية المتنوعة.
ونصت مذكرة التفاهم على قيام جامعة البحرين بطرح البرامج الأكاديمية المتفق عليها مع جامعة القرويين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، حيث سيحصل الطلبة الدارسون في هذه البرامج على شهاداتهم العلمية من جامعة القرويين.
وتتضمن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها كذلك تعزيز التعاون في الجوانب ذات الاهتمام المشترك في المجالات العلمية والبحثية بين جامعة البحرين وجامعة القرويين، وتبادل زيارات الأساتذة والباحثين والطلبة، وتعزيز التعاون الأكاديمي في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والبرامج التدريبية لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.