طالبت جمعية الصف الإسلامي «صف» الدولة بعدم التساهل في تنفيذ الأحكام القضائية مع عدم إعطاء الفرصة للعابثين والمشككين الذين يتخذون من وسائل الإعلام المختلفة موقعاً لبث الكراهية وإعلاء كلمة الباطل، كما إن للمواطنين حق في كشف الحقائق للعالم كله وكل في موقعة وعدم الركون لمثل هؤلاء المرجفين العبث دون محاسبة، ولا نريد للدولة أن تتفرج مؤكدين على أن اليد التي ترتعش لن تبنى ولن تحمي وطناً ولن تقيم مجتمعاً.
وأكدت «صف»، في بيان لها أمس، أن المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية وغيرها، لن تهدأ إلا إذا جوبهت بردود وطنية شريفة وحقائق موثقة ومعارض وتقارير وغيرها ترد لها الصاع صاعين على ما تقترف يداها من تشويه سمعة البحرين أمام العالم، ولن تهدأ تلك المنظمات إلا إذا عوقبت الجمعيات الانقلابية وفي مقدمتها جمعية الوفاق بمزيد من تطبيق القوانين وتنفيذ الأحكام الصادرة بحق مروجي الأكاذيب والافتراءات التي تكتب وتنشر عبر وسائل الإعلام المختلفة، ولن نهدأ ونستكين إلا إذا تكاتف شعب البحرين الشريف بأكمله لمواجهة هذه الجمعية العميلة وذيولها، لن تهدأ ولن نهنأ بعيش واستقرار إلا إذا تم معاقبة أصحاب المنابر الشريرة وحرمانهم من الخطابة لسوء ما اقترفوا من تهييج الناس وحثهم المستمر على كراهية النظام عبر تلك المنابر التعبوية.
وأشارت إلى أن هذه السلسلة إن لم تجد من يواجهها ويتم تقطيع أوصالها فستظل المشكلة قائمة ما دام الرأس باق والذنب يتحرك، وأن الزواج الكاثوليكي بين المنظمات الدولية المعادية للبحرين بجميع توجهاتها وبين جمعية الوفاق الانقلابية لن يدم طويلا طالما أن هناك شعب وفيّ وقيادة واعية، وأخذ هذا الشعب الوفي على عاتقة حمل أمانة البحرين وتعهد بحمايتها من كل من يحاول العبث بها وتمزيق أوصالها.
وقالت «صف» وحرصاً على ذلك.. فإن من واجبنا الديني والوطني على حد سواء مناصحة قيادتنا والتمسك بمبادئنا وإحقاق الحق وعدم التساهل والتباطؤ في تطبيق النصوص والأحكام القرآنية على كل العابثين والمفسدين في الأرض، كما نؤكد على احترام الإحكام القضائية والامتثال بها وعدم التشكيك في نزاهة القضاء بأي شكل من الأشكال.