افتتح نائب رئيس الوزراء جواد العريض أمس، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، المؤتمر الدولي لتسوية المنازعات في قطاعي النفط والغاز.
وأعربت رئيس مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، عن شكر الغرفة وتقدير جميع منتسبيها وكافة المشاركين بالمؤتمر برعاية سمو رئيس الوزراء للمؤتمر، ودعمه المتواصل لمبادرات غرفة البحرين لتسوية المنازعات الرامية إلى تعزيز دور الوسائل البديلة لتسوية المنازعات، لاسيما في المجالات التجارية والاقتصادية والمالية، بما يسهم في تعزيز مكانة البحرين كوجهة تجارية واستثمارية في المنطقة، واستقطاب الفعاليات الدولية المميزة في القطاعات كافة.
وأوضحت أهمية المؤتمر لجهة مشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء المرموقين والمختصين في قطاعي النفط والغاز، ويتناول جملة من القضايا الجوهرية، ويركز بشكل أساس على تجارب النزاعات في الاستثمار الدولي، والنزاعات التجارية بين الشركات المتعاقدة، وتبادل الخبرات من خلال استعراض التجارب الدولية والممارسات الفضلى وأبرز المستجدات والموضوعات المحورية المتعلقة بقطاعين مؤثرين في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وأضافت أن المؤتمر وغيره من الفعاليات المماثلة، يؤكد أن غرفة البحرين اليوم أكثر عزماً وأشد تصميماً على مواصلة الخطى، وبذل الجهود من أجل تحقيق أهدافها، بما يواكب ويستجيب للاحتياجات المتزايدة جراء متغيرات وتطورات مستمرة تتعرض لها أسواق المال والنفط، بما يلبي متطلبات مجتمع الأعمال والاقتصاد من جهة، والسعي الحثيث لضمان العمل البناء على تغطية التخصصات القانونية والفنية المتشعبة في قطاعات العمل المختلفة من جهة أخرى.
من جهته أعرب رئيس وممثل الجمعية الدولية للمفاوضين في قطاعي النفط والغاز ?AIPN? جون بومن، عن اعتزازه بتنظيم المؤتمر في البحرين، باعتباره دليلاً ملموساً على مكانتها الرفيعة في المنطقة، كما تطرق إلى سبل التعاون المشترك بين الجمعية الدولية للمفاوضين في قطاعي النفط و الغاز وغرفة البحرين لتسوية المنازعات باعتبارها خياراً استراتيجياً. بدوره أعرب مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي صاحب السمو الأمير د.بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، في بيان افتتاحي، عن اعتزازه بالمشاركة في المؤتمر كمتحدث رئيس، وقال «من الطبيعي أن يعقد المؤتمر المهم في البحرين كونها أول دولة اكتشف فيها النفط بالمنطقة». وأضاف أن المنظومة الخليجية غدت اليوم أكثر اهتماماً وتميزاً في مجال الصناعات والخدمات المساندة لقطاعي النفط والغاز، وخاصة ما يتعلق منها بالتحكيم والوسائل البديلة لتسوية المنازعات، باعتبارها خياراً أكثر تميزاً وملاءمة للأطراف المتعاقدة، ما يواكب متغيرات وتعاملات الصناعة والتجارة على الصعيد الدولي.