أصبحت الساعة «أل.يو.سي. إكس بي آس» ساعة كلاسيكية، وفي العام الحالي تكشف «شوبارد» صيغة جديدة لها مصنوعة من الذهب الوردي 18 قيراطاً ومجهزة بميناء فضي ساتاني. أناقة معتدلة. كما إن تركيب حركة أتوماتيكية مجهزة بخزانين وباحتياط طاقة 65 ساعة في علبة فائقة الرقة ليست عملية سهلة.
واستطاع القائمون على مصنع شوبارد في فلورييه القيام بذلك بفضل التصميم البارع للمحرك الصغير. وأتقن المصمّمون كذلك تصميم العلبة المستديرة كبيرة القطر (39.50 مم) وطارتها المسطحة وهيكلها الرقيق للغاية. والنتيجة هي ساعة ذات خطوط خفيفة، ورقيقة، وعابرة للزمن، وتوازن فخم. أتاحت لها هذه المواصفات الحصول على أول جائزة في فئة أفضل ساعة فائقة الرقة في منافسة الجائزة الكبرى للساعات الفاخرة لعام 2006 في جنيف.
وللاستجابة للطلب المتزايد، جهزت «شوبارد» ساعاتها «أل.يو.سي إكس بي آس» بخلفية من السافير الزجاجي الذي يتيح لها رؤية الحركة أل.يو.سي 96.12-L (أل.يو.سي. 12.96) وجسورها المزينة بزخرفة «كوت دو جنيف».
وصنعت هذه الساعة بالذهب الوردي 18 قيراطاً ولها ميناء فضي ساتاني ومؤشرات الثواني عند الساعة 6. توفّق هذه الصيغة الجديدة على نحو رائع بين التكامل الجمالي والتكامل التقني وهي ساعة حاملة على شهادة الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC).
واعتمدت «شوبارد دار عائلية» فلسفة استقلالية قوية للغاية. وتُنجز كل مراحل تصنيع ساعات أل.يو.سي. داخلياً في مصنعي العلامة الموجودين في مايرين وفلورييه. فتصميم الحركة، وتصميم المنتج النهائي، وصـــب الذهـــب، وختــم العلب وتصنيعهــا وأجزاء الحركة والأسورة المعدنية، والزخارف التقليدية المنجزة باليد، ومعالجة السطوح، والصقل، والتركيب، والضبط ومراقبة الجودة هي عمليات تصنيع تتفنن فيها شوبارد وتتقنها داخلياً، وتخضع لها كل ساعة من ساعات مجموعة أل.يو.سي.