(أ ف ب) -يستضيف منتخب الكويت بطل 1980 نظيره التايلاندي الثلاثاء في مواجهة قد تكون حاسمة ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا المقررة عام 2015 في أستراليا. ويلتقي المنتخب اللبناني نظيره الإيراني في بيروت أيضاً ضمن المجموعة ذاتها. تتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، فيما تشغل الكويت المركز الثاني (6)، ويأتي لبنان ثالثاً وله 5 نقاط، وتايلاند المركز الرابع الأخير دون رصيد. يذكر أن البطل ووصيفه يتأهلان إلى النهائيات في ختام التصفيات، فضلاً عن صاحب أفضل مركز ثالث في المجموعات الخمس. وتنص لائحة التصفيات على اللجوء إلى فارق الأهداف في حال تعادل أكثر من فريق بالنقاط. وفي حال استمر التعادل على مستوى الأهداف أيضاً، يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة. ويدرك البرتغالي جورفان فييرا مدرب منتخب الكويت أن الفوز على تايلاند، أضعف حلقات المجموعة، قد لا يكفي لضمان بطاقة التأهل إلا إذا ترافق مع خسارة لبنان أمام إيران، إلا أنه يعي أيضاً بأن الحصول على النقاط الثلاث غداً مسألة لا مفر منها لأن «الأزرق» سيحل على إيران في الجولة الختامية في 5 مارس 2014، فيما يشد لبنان الرحال إلى تايلاند. وكان «الأزرق» تغلب على ماليزيا 3-0 ودياً قبل الدخول في معسكر إعدادي في أبوظبي تعادل على إثره مع ضيفه اللبناني صفر-صفر في الجولة الماضية من التصفيات. ويعاني «الأزرق» من معضلة إضاعة الفرص كما حصل تحديداً أمام لبنان، ويعيد المتابعون السبب الرئيس في ذلك إلى تعرض النجم الأول للمنتخب بدر المطوع لكسر في ساقه خلال التدريبات التي سبقت مباراة ودية في 9 أكتوبر الماضي أمام الأردن (1-1) في عمان حيث عسكر الكويتيون استعداداً لمباراتي لبنان وتايلاند. أما المنتخب اللبناني فيدرك أنه لا مجال للتعثر أمام ضيفه الإيراني عندما يتواجهان على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت. وسيحسم المنتخبان الإيراني والكويتي أمر تأهلهما في حال الفوز، وبالتالي سينتظر اللبناني الجولة الأخيرة لخطف بطاقة أفضل ثالث، ومن هذا المنطلق يدخل «رجال الأرز» المباراة بنية واضحة لتجديد التغلب على الإيراني في ربوع عاصمتهم والثأر للخسارة الثقيلة التي تلقاها بخماسية في طهران في مارس الماضي في انطلاق التصفيات القارية.