يبدو بأن مشاركة فريقي البسيتين والمحرق في إحدى البطولتين الآسيويتين قد يتبعه العديد من الأمور التنظيمية والإدارية الأخرى، ولعل السبب الرئيس متمثل في توثيق كلا الفريقين مشاركتهما بالبطولة الخليجية للأندية، بعد اختيارهما لهذه المشاركة في مطلع الموسم، وعدم رغبتهما في خوض الاستحقاق القاري، وهذا ما رسم علامات التعجب من إمكانية توقيعهما على اتفاقية المشاركة ببطولة آسيوية أيضاً، حيث لا يمكن لفريق بحريني أن يشارك في استحقاقين خارجيين لأمور كثيرة في مقدمتها الصعوبات المالية وكذلك العواقب الفنية، علاوة على احتمالية تضارب موعد البطولة الآسيوية مع الخليجية.
كما إن هنالك أمراً آخر يتمثل في أن توقيع البسيتين والمحرق على اتفاقية الاتحاد الآسيوي بأن كل نادي قد يتعرض لغرامة مالية جراء الانسحاب من بطولة الخليج للأندية أو البطولة الآسيوية إذا ما تم اختيارهما للمشاركة، فالانسحاب يترتب عليه غرامات مالية، ولكن البعض يرجح إمكانية تدخل بعض الأطراف المسؤولة سواءً في اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم أو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تسيير أمور أحد الناديين للتواجد في استحقاق خارجي على آخر.
علماً بأن نادي المحرق والبسيتين أكدا في وقتاً سابق رغبتهما في المشاركة بالبطولة الخليجية، كما وأن اللجنة التنظيمية الخليجية أصدرت جدول البطولة والذي بعد تأجيلها من سبتمبر إلى فبراير وتم تعميم جدول المباريات على الأندية المشاركة ومنها المحرق والبسيتين ممثلاً الكرة البحرينية.