كتب - عبدالله إلهامي:
ذكرت مديرة روضة الحد أنها أم ومن المستحيل أن تعذب الأطفال أو تعرضهم للخطر، وذلك بعدما أنكرت هي والعاملة الإندونيسية التهمتين الموجهتين إليهما من قبل النيابة، والمتعلقة بضرب وتعريض الأطفال للخطر، أمام المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة سر ثابت الحايكي، فيما قررت المحكمة إرجاء القضية حتى 27 نوفمبر الحالي للاطلاع والرد مع استمرار حبس المتهمتين.
وقالت مديرة المدرسة بعدما أنكرت ما نسب إليها، إن الروضة مضى عليها 7 سنوات منذ أن افتتحت، ولم تقدم ضدها أي شكوى.
وكان وكيل النيابة القائم بأعمال رئيس نيابة محافظة المحرق عبدالله الدوسري صرح بأن النيابة العامة وفي سبيل استكمال تحقيقاتها في قضية سوء المعاملة بإحدى الحضانات بمنطقة الحد، فقد استمعت إلى أقوال شهود الإثبات وهما مدرستان كانتا تعملان كمدرستين بالحضانة ذاتها، حيث شهدتا بسوء معاملة المديرة للأطفال ومعاقبتهم بالتعدي عليهم بالضرب وتقييد حريتهم بتوثيقهم في المقاعد، وعدم نظافة المكان والذي لا يتوافر به أدوات النظافة التي تحافظ على صحة الأطفال، وكذا استمعت إلى 18 من أولياء الأمور وأطفالهم الذين تعرضوا لسوء المعاملة، الذين أجمعوا جميعاً على تغير سلوك أطفالهم بعد التحاقهم بالحضانة، وسماع أقوال الأطفال على سبيل الاستدلال بمعرفة وكيلات النيابة والأخصائيات الاجتماعيات بها وكذا بعض المختصات بمركز حماية الطفولة، وسؤال بعض العاملين بها، وقد استدعت النيابة العامة بتاريخ (18 نوفمبر 2013) مديرة الحضانة وإحدى العاملات بها، حيث تم استجوابهما ومواجهتهما بأقوال الشهود.