استغربت صحف فرنسية من التصريح الذي أدلت به وزيرة العدل الفرنسية السابقة، رشيدة داتي لمجلة "فانيتي فاير". وقالت فيه إن السبب الوحيد الذي قد يدفعها للتخلي عن السياسة هو الزواج بالنجم الأرجنتيني لنادي برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي.
وتباينت التقارير حول دوافع إعلان السياسية المخضرمة "حبها" لصاحب الكرة الذهبية العالمية، ولكن معظم التعليقات اشتركت في تناول الموضوع بطريقة تهكمية.
وشدّد موقع "ماكسي فوت" الرياضي على التذكير بأن رشيدة داتي تعتبر من مناصري نادي ريال مدريد، الغريم التقليدي لفريق برشلونة الذي يلعب له ليونيل ميسي. وأعاد الموقع نشر تصريح الوزيرة الفرنسية السابقة الذي قالت فيه: "يعجبني فلورنتينو بيريز (رئيس نادي ريال مدريد). أعرفه جيداً، ولقد سبق لي حضور مباريات الفريق بملعب برنابيو".
وبحكم تعبيرها العلني عن مشاعرها تجاه ميسي فإن "ماكسي فوت" يرى أن الأمر يعد بمثابة حالة طلاق حقيقية بين داتي وريال مدريد.
أما مجلة "غالا" التي تهتم بأخبار نجوم الفن والسياسة فاعتبرت، عبر نسختها الإلكترونية أن إفصاح رشيدة داتي عن أسرار حياتها الشخصية، وإعلان إعجابها الشديد بميسي، يدخل في إطار حملتها الانتخابية لرئاسيات المجالس البلدية الفرنسية المقررة قريباً، بحيث تعد الوزيرة السابقة من المرشحين لرئاسة بلدية باريس، وهي بذلك تريد جلب انتباه الناخبين لها من خلال إطلاقها تصريحات مثيرة للجدل، ولكن - كما ذكرت المجلة - "للأسف فإن ميسي متزوج وعنده طفل".
وسخرت بعض المواقع بطريقة غير مباشرة من المفاجأة التي أطلقتها وزيرة العدل السابقة بالحكومة الفرنسية، على غرار موقع "بير بريك" مثلاً الذي كتب: "ما هي النقاط المشتركة التي يمكن أن تجمع بين داتي وميسي؟ بالتأكيد لا شيء، ولكن المرأة السياسية تقول إنها منجذبة نحو نجم كرة القدم".
أما موقع "ماديفوت" فذكر، في إطار تهكمه على الوزيرة السابقة: "إن رشيدة داتي تفضل التسوق بمدينة برشلونة الإسبانية بدل العاصمة الفرنسية باريس التي ترشحت لرئاسة بلديتها".