وجه وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إلى عمل مسح ودراسة مفصلة لـ12 مدرسة متضررة جراء الأمطار بشكل تفصيلي مع طرح المعالجات العاجلة، فيما قالت وزارة التربية في بيان إن «الهطل المطري فاق التوقعات والاستعدادات العادية»، مشيرة إلى أن «المعالجات الفورية للمدارس المتضررة شملت تصريف المياه وسحبها، وإصلاح أعطال الكهرباء، وإزالة أشجار سقطت جراء الهطل المطري، والتعاقد مع شركات هندسية متخصصة لتفقد الأسطح ومعالجة أي تسريبات».
وأضافت الوزارة في بيانها أن «وزير التربية تفقد مدارس حكومية تضررت من الأمطار ووجه إلى المتابعة الحثيثة والسريعة لكافة المشكلات الطارئة وحلها بالسرعة الممكنة، بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة، وبما يتيح استمرار الدراسة في هذه المدارس بشكل طبيعي».
وأشارت إلى أن «الوزارة تعتزم تنفيذ معالجات جذرية طويلة المدى لتجنب تكرار وقوع مثل هذه المشكلات عند هطول أمطار غزيرة مماثلة في المرات القادمة، بينها بناء ممرات داخل الساحات المدرسية في المدارس التي شهدت تجمعاً غير عادي للمياه بداخلها وأعاقت الحركة، وبناء حواجز عند مداخل المدارس المنخفضة لمنع تدفق مياه الأمطار للداخل مثلما حدث في مدرستي هاجر الابتدائية للبنات والبديع الابتدائية للبنين، وعمل خزانات لتصريف المياه وأرصفة واسعة قريبة من الفصول المصنعة، إضافة إلى المتابعة والتنسيق مع وزارتي الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني بالنسبة للحالات التي تحتاج تدخل هاتين الوزارتين». رافق وزير التربية خلال الزيارات وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، ووكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج د.عبدالله يوسف المطوع، ومدير إدارة الخدمات خالد غريب.