تستضيف البحرين يومي 24 و25 نوفمبر الحالي، مؤتمراً لإصلاح التعليم الطبي الخليجي وضمان جودته، يسبقه يوم 21 نوفمبر اجتماع لعمداء كليات الطب بدول التعاون لبحث إنشاء هيئة وطنية لاعتماد برامج كليات الطب بالمنطقة.
وتنظم جامعة الخليج العربي مؤتمر التعليم الطبي التاسع لدول الخليج العربية تحت شعار «التعليم الطبي في دول مجلس التعاون.. الاحتياجات والتحديات والفرص»، وبرعاية وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي.
وقالت نائب عميد كلية الطب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعـــة الخليج د. رندة حمادة، إن الهيئة السعودية للاختصاصات الصحية تمنح المشاركين بالمؤتمر 17 ساعة تدريبية معتمدة في التعلم الذاتي المستمر ويشارك فيه نحو 300 من عمداء كليات الطب بدول التعاون وخبراء دوليين من البحرين وعمان والسعودية والإمارات وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا وسنغافورة وأستراليا ونيوزيلندا.
ولفتت إلى أن المؤتمر يفتتح بمركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم، ويتناول محاور «التعليم الطبي في دول التعاون حاضراً ومستقبلاً»، «مطابقة المعايير الدولية في التعليم الطبي وعلاقتها بالأولويات الإقليمية والمحلية»، «إدارة الجودة في التعليم الطبي»، و«إصلاح التعليم الطبي وضمان الجودة».
وكشفت أن المؤتمر يحتوي جلسة مناظرة حول «وسائل التواصل الاجتماعي وتعليم الطلبـــة»، «قضايا تنمية الكوادر الأكاديميــة في ظل المناهج المبتكرة»، «حرفية التدريس والتقييم»، «تعزيز المساءلة الاجتماعية في كليات الطب والتعاون والربط والتواصل بمجالات التقييم»، و«التعليم الذاتي المنتظم بين النظرية والتطبيق»، و«التعليم الطبــــي والأبحاث الجينية».
ويعد المؤتمر ثمرة تعاون بين جامعة الخليج ولجنة عمداء كليات الطب بدول الخليج، بالتعاون مع الكلية الملكية للجراحين في البحرين، وكلية العلوم الصحية بجامعة البحرين، ووزارة الصحة، ومستشفى قوة دفاع البحرين، فيما يرعى المؤتمر مستشفـى الملك حمد الجامعي، «ألبا»، ميدال كايبلز، و«أي دي آي أنستورمنت».
وفي سياق متصل أعلن عميد كلية الطب بجامعة الخليج د.خلدون الرومي، عن استضافة الجامعة اجتماع لجنة عمداء كليات الطب بدول التعاون 21 نوفمبر، لبحث إنشاء هيئة وطنية خليجية لاعتماد برامج كليات الطب في المنطقة، والتعاون في مجال تبادل الأساتذة والطلبة.