الملك شارك في أول قمة لحوار التعاون الآسيوي بالكويت
البحرين من المحركين الرئيسين للتنسيق بين الدول الأعضاء
الطاقة والتجارة الإلكترونية والسياحة والثقافة أبرز مجالات التعاونتستضيف مملكة البحرين، اليوم الاجتماع الوزاري الثاني عشر لمنتدى حوار التعاون الآسيوي ACD)) بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء، إيماناً منها بدعم وترسيخ أواصر التعاون مع الدول الآسيوية.
ويسلط الاجتماع الوزاري الضوء هذا العام على تشجيع السياحة في منطقة آسيا، واختيار عاصمة السياحة الآسيوية. حيث من المؤكد اختيار المنامة.
واستلمت مملكة البحرين رئاسة الاجتماع الوزاري الثاني عشر للحوار لهذا العام خلال اجتماع العمل الوزاري السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالحوار والذي عقد في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتستمر رئاسة المملكة حتى موعد انعقاد الاجتماع الوزاري الثالث عشر في المملكة العربية السعودية الشقيقة العام المقبل. وتعد مملكة البحرين من المحركين الرئيسين للتنسيق بين الدول الأعضاء بالحوار في مختلف مجالات التعاون أبرزها: الطاقة، التجارة الإلكترونية، السياحة، الثقافة البيئية، الثقافة والتراث. وتم طرح ومناقشة فكرة مدينة السياحة الآسيوية خلال اجتماع العمل السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي والذي عقد بنيويورك خلال اجتماعات أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي ترأست أعماله مملكة البحرين.
وسبق لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن شارك في أول قمة لحوار التعاون الآسيوي (ACD) والتي عقدت بدولة الكويت الشقيقة في الفترة 15 إلى 17 أكتوبر 2012، حيث اقترحت دولة الكويت خلال القمة الأولى للحوار، إنشاء سكرتارية عامة مؤقتة للحوار على أن تكون الكويت مقرها الرئيسي، وتم اعتماد تعيين بندت لمسشين، من مملكة تايلاند كأمين عام لها خلال اجتماع العمل الوزاري السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالحوار في مدينة نيويورك الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 26 سبتمبر 2013.
ويعد الاجتماع الوزاري الثاني عشر لمنتدى حوار التعاون الآسيوي (ACD) من أكبر المنتديات لتبادل الآراء والأفكار والاقتراحات حول مختلف الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والإعلامية، ويهدف حوار التعاون الآسيوي (ACD) إلى ترويج التفاعل المشترك بين دول آسيا على كافة الأصعدة، وتوسيع التجارة والأسواق المالية الآسيوية وزيادة حجم القوة التنافسية مع دول العالم، والسعي إلى خلق مجتمع آسيوي قادر على التفاعل مع العالم كشريك حيوي. ومن المقرر أن يتم عقد القمة الثانية لحوار التعاون الآسيوي في مدينة تشنغ ماي بمملكة تايلاند عام 2015م. وجاءت الانطلاقة الرسمية للاجتماعات الوزارية لحوار التعاون الآسيوي (ACD) في 18 يونيو 2002، عندما بادرت مملكة تايلاند بطرح فكرة إنشاء كيان آسيوي دولي يهدف إلى ضم جميع الدول الآسيوية. وتعتبر مملكة البحرين من الدول المؤسسة لهذا الحوار وانضمت إليه في 18 يونيو 2002، ويبلغ عدد دول الأعضاء في الحوار 33 عضواً، وهم: مملكة البحرين أفغانستان، بنغلاديش، بوتان، بروناي، كمبوديا، الصين، الهند، اندونيسيا، إيران، اليابان، تركيا، كازاخستان، كوريا الجنوبية، الكويت، قيرغيزستان، لاوس، ماليزيا، منغوليا، ميانمار، سلطنة عمان، باكستان، الفلبين، قطر، روسيا، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، سريلانكا، طاجيكستان، تايلاند، الإمارات العربية المتحدة، أوزبكستان، فييتنام، وتركيا التي أصبحت رسمياً عضواً بحوار التعاون الآسيوي خلال اجتماع العمل الوزاري السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالحوار على هامش اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 26 سبتمبر 2013.